مواقف في عيد قوى الأمن الداخلي

عون: رمز للإخلاص في خدمة لبنان

7

هنأ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون  قوى الامن الداخلي بعيدها الـ164، مؤكداً أنها «ليست مجرد مؤسسة أمنية، بل هي رمز للتفاني والإخلاص في خدمة لبنان وشعبه».

وأضاف: «قوى الأمن الداخلي مع المؤسسات الأمنية الأخرى، صمام الأمان الذي يحفظ للبنان استقراره ويحمي مواطنيه»، مؤكداً الالتزام بـ»تقديم كل الدعم اللازم لقوى الأمن الداخلي، لتطوير قدراتها وتحسين أوضاع عناصرها».

وكتب رئيس الحكومة نواف سلام على منصة «أكس»:  «نحيّي قوى الأمن الداخلي، المؤسسة الأمنية التي صمدت في وجه الاغتيالات والأزمات، وبقيت ساهرة على أمن الوطن وسلامة المجتمع». وأضاف: «تحية إجلال لأرواح شهدائها، والرهان باقٍ على ضباطها وعناصرها في ترسيخ الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة والمساهمة في بناء دولة القانون». وكتب وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار عبر «أكس»،»في يومكم، لا يسعني، وأنا فرد منكم، إلا أن أنحني لتضحياتكم، وأن أثمّن جهودكم التي لا تعرف تعبًا لحفظ الأمن وحماية المواطنين. أنتم الحصن الذي يسهر على استقرار الوطن، والركيزة التي نستند إليها في أحلك الظروف. يدًا بيدٍ، لبناء دولة تستحق خدمكتم، ويستحق شعبها أن يعيش فيها بأمان وكرامة».

كذلك هنأ وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وزير الداخلية أحمد الحجار والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله بالعيد، معرباً عن التقدير والاعتزاز بما قدمه ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي من تضحيات وما يبذلون كل يوم من جهود لتحقيق الأمن وترسيخ الاستقرار وحماية الوطن وخدمة المواطن.

وأكد وزير الدفاع أن «المسؤوليات الملقاة على عاتق قوى الأمن الداخلي كبيرة وجسيمة وخصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي يجتازها وطننا في سعيه الى الأمن والأمان وسيادة الشرعية والقانون».

وكتب رئيس تجمع كلنا بيروت ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير عبر حسابه على منصة «اكس»: «في العيد الـ164 لتأسيس قوى الأمن الداخلي، نغتنم هذه المناسبة الوطنية للتوجّه بالشكر الجزيل إلى قيادة هذه المؤسسة العريقة، ضباطاً ورتباء وعناصر، على تضحياتهم وجهودهم في حماية أمن الوطن والمواطن والحفاظ على السلم الأهلي. سيسجل التاريخ لكم، ومع زملائكم في المؤسسات العسكرية والأمنية، أنكم ورغم انهيار قيمة رواتبكم في خضمّ الأزمة المالية، لم تتخلّوا يوماً عن واجباتكم، بل واصلتم أداءها بكل أمانة وإخلاص، فكنتم السد المنيع في وجه الفوضى، والدعامة لكل لبناني يؤمن بوطنٍ آمن ومستقر. كلنا أمل أن يُعاد النظر قريباً في أوضاعكم المعيشية، بما ينصف تضحياتكم ويضمن لكم ولعائلاتكم حياة كريمة تليق بكم. كل عام وقوى الأمن الداخلي بألف خير». وكتب احمد الحريري على منصة «أكس»: «في العيد الـ164، كل التحية والتقدير إلى قيادة قوى #الأمن_الداخلي بشخص مديرها العام اللواء رائد عبد الله، وإلى جميع الضباط والعناصر الذين يجسّدون يومًا بعد يوم ضمانة الالتزام بخدمة #لبنان واللبنانيين، ويقدّمون أغلى التضحيات في سبيل حفظ الأمن وتحقيق سيادة القانون. باللحم الحي، تواصلون أداء المهام في أصعب الظروف، وتواجهون التحديات بثبات، وتكتبون إنجازات نفتخر بها جميعًا. وآخرها، الدور المحوري في تأمين أمن الانتخابات البلدية والاختيارية، بكل مهنية، بقيادة حكيمة من إبن المؤسسة، معالي وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، بالتعاون مع باقي الأجهزة العسكرية والأمنية، إلى جانب الجهود الكبيرة والمستمرة في كشف العملاء وشبكات التجسس، وفي مكافحة الإرهاب بحرفية عالية ومسؤولية وطنية لا تتزعزع. دامت قوى الأمن الداخلي صمّام أمان للوطن. «الله يحميكن ويحمي لبنان».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.