وزير الداخلية الكويتي جال على المسؤولين ناقلاً «رسائل حب ومودة»: الصباح: حرص على الاستقرار ومشاكل لبنان كافة سوف تحلّ

5

اكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، «دعم بلاده للبنان في المجالات كافة، لاسيما التعاون الأمني انطلاقا من حرص الكويت على استقرار لبنان وسلامته»، داعيا الى «تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية- الكويتية للبحث في مجالات مساعدة لبنان»، معلنا «سوف نواجه كل ما يؤدي الى عدم الاستقرار في المنطقة».

جال الضيف الكويتي أمس، على الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ورئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، ناقلا «رسائل حب ومودة من الشعب الكويتي وعلى رأسهم صاحب السمو امير البلاد للبنان والشعب اللبناني»، معربا عن سعادته «لوجوده في بيروت في زيارة رسمية تسنى له خلالها لقاء عدد من الكويتيين الذين يمضون فصل الصيف في لبنان».

*في القصر الجمهوري، أكد الرئيس عون ان «العلاقات المتجذرة بين لبنان والكويت، تزداد رسوخا يوما بعد يوم لأنها مبنية على أسس صلبة من الاخوة والتعاون والاحترام المتبادل لسيادة واستقلال كل من البلدين».

وابلغ  عون  الشيخ  الصباح الذي استقبله في حضور وزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار، «ان لبنان حريص على تعزيز التعاون مع دولة الكويت الشقيقة لان ما يجمع بين شعبي البلدين من اخوة ومحبة كفيل بان يشعر الكويتي عندما يأتي الى لبنان بانه في بلده الاخر، وهذا ما نريده ان يستمر وان نرى اخوتنا الكويتيين في لبنان خلال هذا الصيف بين أهلهم وفي ديارهم».

وشكر رئيس الجمهورية الكويت اميرا وحكومة وشعبا على الدعم الذي قدمته للبنان ولا تزال والوقوف الى جانب اللبنانيين في المحن التي مروا بها، مؤكدا «أهمية التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة وخصوصا التعاون الأمني لمكافحة تهريب المخدرات وكل ما يخل بالامن في البلدين(…)».

 

* وفي عين التينة، أعلن الصباح ردا على سؤال :الزيارة هي لتأكيد دعم الكويت والشعب الكويتي التام للبنان وعلى رأسهم صاحب السمو أمير الكويت، كما كان لبنان الداعم الاول للكويت وللشعب الكويتي وان شاء الله، مشاكل لبنان كافة، سوف تحل.

وحول أسباب زيارته للرئيس بري، قال الوزير الصباح: «أنا هنا للسلام على الرئيس بري وهو اقدم رئيس برلمان ومن المفروض على كل برلماني أن يأتي للاستماع الى نصائحه».

وعما اذا كان هناك من مخاوف تهدد لبنان من حدوده الشرقية مع سوريا؟ أجاب الوزير الصباح:»لبنان سيبقى لبنان وسوريا ستبقى سوريا».

* في السرايا، عقدتا محادثات لبنانية – كويتية ترأس الجانب اللبناني رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، والجانب الكويتي النائب الوزير الصباح. وتناولت المحادثات العلاقات بين لبنان والكويت واهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين مع الحرص الكويتي على استكمال المساعدات للبنان، اضافة الى التطورات المحلية والاقليمية والدولية.

وجال سلام والمسؤول الكويتي في ارجاء السرايا بعد اعادة ترميمها بمساهمة كبيرة من الهبة المقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وبعدها أقام مأدبة غداء تكريمية.

* وفي الداخلية عقد لقاء ثنائي بين وزيري الداخلية أحمد الحجار والصباح تناول سبل تعزيز التعاون خصوصا في مجال الأمن وتبادل الخبرات، تلاه لقاء موسع ضم الوفدين اللبناني والكويتي، الأمني والإداري، تخلله البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وفي مؤتمر مشترك،  قال الوزير الكويتي وردا على سؤال: «تشرفت بزيارة رئيس مجلس النواب وسيزف لكم خبرا سعيدا ستسمعونه منه، يعني من المصدر (…)».

وعن المساهمة الكويتية في إعادة الاعمار، قال الصباح: «لقد كانت الكويت ولا تزال تدعم لبنان والدول الشقيقة والصديقة (…)». ودول مجلس التعاون ومنها دولة الكويت، يؤكدون دعمهم للبنان وتفاءلوا بالخير تجدوه».

وعن تعيين سفير للكويت في لبنان، قال: «ذلك سيحصل في القريب العاجل». 

بدوره، شكر الحجار للنائب الاول لرئيس الحكومة الكويتي وزير الداخلية «كل رسائل الدعم وحضوره الى لبنان»، وقال: «الرسالة الأولى لكم كانت في مطار بيروت واليوم بكل اللقاءات».

ودوّن الوزير الكويتي كلمة في السجل الذهبي للوزارة، عبّر فيها عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية بين لبنان والكويت، وتقديره لحفاوة الاستقبال.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.