وفد “صندوق أبوظبي” زار مصرف الإسكان لاستكمال البحث في القروض المدعومة
زار وفد من “صندوق أبوظبي للتنمية” برئاسة المدير الإقليمي لدول آسيا في الصندوق عبدالله المنصوري، مقرّ مصرف الإسكان في وسط بيروت – شارع المصارف أمس، حيث كان في استقباله رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمصرف أنطوان حبيب، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، ومدراء في المصرف.
تم خلال اللقاء، بحسب بيان عن المصرف، “تبادل الآراء في سبيل تطوير التعاون المشترك، والبحث في إعطاء قروض مدعومة لمصرف الإسكان لمساعدة اللبنانيين في الحصول على مسكن أو ترميم منزل”.
وأكد أن “الآراء كانت متطابقة، واتفق المجتمعون على عقد لقاءات في أبو ظبي في المرحلة المقبلة لمتابعة درس الموضوع من جوانبه كافة”.
وحيا المجتمعون “رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس اتحاد الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وشكرهما على اللقاء المُثمر الذي عقده الجانبان في أبوظبي، والذي بنتيجته زار وفد الصندوق مقرّ مصرف الإسكان اليوم لاستكمال التعاون في مجال إعطاء القروض بشروط مدعومة”.
ويبحث مع الحاج خطط عاجلة
لتطوير البنية التحتية الرقمية
في ترجمةٍ لنتائج القمّة اللبنانية – الإماراتية الأخيرة في أبو ظبي، استقبل وزير الاتّصالات شارل الحاج، في مكتبه في الوزارة، وفدًا إماراتيًا، ضمّ مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية – المدير التنفيذي للعمليات في وكالة الامارات للمساعدات الدولية راشد الحميري، والاختصاصي الأول في وزارة الخارجية ماجد المسافري، والمدير الإقليمي في صندوق أبو ظبي للتنمية عبد الله المنصوري، وبحضور عدد من المدراء في وزارة الاتّصالات، هيئة “أوجيرو” وشركتي الخليوي.
وخلال اللّقاء، عبّر الوزير الحاج عن شكره وتقديره للمبادرة الأخوية التي تجسّد حرص دولة الإمارات على الوقوف إلى جانب لبنان. وقدّم عرضًا مفصّلًا لمجموعة من المشاريع ذات الأولوية، تشمل خططًا قصيرة وطويلة الأمد، تهدف إلى تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز خدمات الاتّصالات. وأكّد الوزير الحاج أنّه سيتمّ متابعة الموضوع بكلّ جدية لوضعه على “نار حامية”، بهدف تحقيق نتائج ملموسة في أسرع وقت.
من جانبهم، نقل أعضاء الوفد تحيات قيادة دولة الإمارات، مؤكّدين التزام رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بدعم لبنان، استمرارًا لما عبّر عنه خلال استقباله الرئيس جوزيف عون في أبو ظبي، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.