وفد فرنكوفوني في نقابة المحررين للبحث في مكافحة التضليل الاعلامي
زار نقابة محرري الصحف اللبنانية، في إطار الجهود القائمة لمكافحة التضليل الإعلامي والأخبار الكاذبة، وفد فرنكوفوني ضم: نتالي ميجان هينيمان ممثلة المنظمة الدولية للفرانكوفونية ومنسقة مشاريع التعاون والاعلام والمجتمع المدني فيها وفنسان كورون مدير “Les Surligneurs” وهي وسيلة اعلامية رقمية متخصصة في محاربة التضليل الإعلامي والأخبار الكاذبة تضم صحافيين وحقوقيين.
تداول الوفد في أولى لقاءاته مع أصحاب المصلحة في هذا الشان مع نقيب المحررين جوزف القصيفي ونائبه صلاح تقي الدين وعضو مجلس النقابة يمنى الشكر غريب والصحافية اللبنانية الفرانكوفونية ماري جو صوايا في تفاصيل الواقع الإعلامي في لبنان.
الخبير القانوني والاعلامي كورون استقصى دور القانون اللبناني في مسألة الأخبار الكاذبة حيث تم التطرق الى مواد هذا القانون في ما يتعلق بنشر الأخبار المسيئة والعقوبات المتأتية عن تداولها . وأوضح القصيفي أنه “لا يوجد قانون مخصص لهذا الموضوع، انما يجري التطرق اليه ضمن مواد موزعة بين قانون الصحافة الذي يمنع نشر الأخبار الكاذبة، وقانون العقوبات الذي يحاسب على قوانين التشهير والاخبار الكاذبة المسيئة إلى السلم الأهلي (…)”. ولفت الجانب اللبناني إلى “ان الاخبار الكاذبة ليست مسألة تقنية وحسب انما تجد جذورها في الواقع السياسي والطائفي والاقتصادي، حيث تم التطرق الى هذا الواقع في لبنان وتأثيراتها على نوعية الأخبار وسبل تداولها ونشرها.
وعن دور الجامعات في تخريج كثيف للاعلاميين، أكد الجانب اللبناني “أهمية التدريب لسدّ الفجوة بين الدروس النظرية والتطبيق في العمل الصحافي ما يسهم في ايجاد حلول مهنية واحترافية في استكشاف الأخبار الكاذبة وعدم الوقوع في فخ التلاعب”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.