وقفة تضامنية مع فلسطين في نقابة محرّري الصحافة اللبنانية

1

لبّت امس نقابة محرري الصحافة اللبنانية دعوة الإتحاد العام للصحفيين العرب ونقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر للمشاركة، في فعاليات الذكرى السنوية الثانية لحرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني وتنديدًا بالجرائم الإسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين لتنظيم وقفات تضامنية في النقابة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والصحافيين الفلسطينيين الذين استشهد منهم 525 واعتقل اكثر من 200 واصيب 450 بجروح.

الوقفة التضامنية التي شارك فيها، مدير عام وزارة الإعلام حسّان فلحة ممثلًا وزير الإعلام بول مرقس، وهيثم زعيتر ممثلًا نقابة الصحافيين الفلسطينيين وأعضاء مجلس نقابة محرري الصحافة وعدد من الزملاء الذين جاؤوا للتضامن مع فلسطين.

واستهل نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي اللقاء التضامني بالوقوف دقيقة صمت وتأمل وفاء لأرواح شهداء الصحافة في فلسطين ولبنان. ثمّ ألقى كلمة استهلها بشكر كل الذين لبّوا الدعوة للوقفة التضامنيّة، وقال: نلتقي اليوم في نقابة محرري الصحافة اللبنانية تلبية لطلب مشترك من الاتحاد العام للصحفيين العرب ونقابة الصحافيين الفلسطينيين لإحياء ذكرى زميلاتنا وزملائنا في قطاع غزة بعد سنتين من الحرب المستمرة عليها، ومنهم من استشهد، أو جرح أو إعتقل والتضامن معهم. في الحقيقة مل الكلام من الكلام، وتعب العداد من العد. فيما يوغل دراكونياهو في إعمال انيابه أينما استطاع أن ينهش في الجسد العربي. وأن الصحافيين والاعلاميين الذي استشهدوا هم من أبناء الشعب الفلسطيني الذي فقد عشرات آلالاف من ابنائه في مذبحة قائمة لم تتوقف، ولم يشهد التاريخ القديم والحديث مثيلا لوحشيتها، في ظل صمت لا بل عجز عالمي عن وقفها. حتى عد هذا الصمت أو العجز أو كلاهما تواطئا. فعندما يصبح الذابح ضحية، ومصاص الدم مستهدفا، وتتحول الضحية إلى مجرم ، قل على القيم السلام.

ثم ألقى الاعلامي هيثم زعيتر كلمة نقابة الصحافيين الفلسطينيين، شكر نقابة محرري الصحافة اللبنانيّة، على مبادرتها.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.