ولي عهد الكويت أكّد لرئيس الجمهورية: أمن واستقرار وازدهار لبنان من ثوابتنا

5

واصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لقاءاته في نيويورك مع المسؤولين العرب والاجانب الذين يشاركون في اعمال الجمعية العامة، في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة السفير احمد عرفة، ومدير مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.

وفي هذا الاطار، استقبل الرئيس عون الامين العام للمجلس الاوروبي الرئيس السويسري السابق آلان بيرسيه، الذي اطلعه على عمل المجلس والعلاقات التي اقامها مع عدد من دول المنطقة ومنها لبنان ، والتنسيق حول الخدمات التي يقدمها المجلس في مجالات الحوكمة وضبط الانفاق وادارة الازمات. وتم ايضاً عرض جهود اللجان المتخصصة في متابعة مواضيع التعاون بين المجلس الاوروبي ولبنان.

وتحدث الرئيس عون عن الوضع في المنطقة وسبل مواجهة الاستحقاقات التي تشهدها، والدور الذي يمكن ان تلعبه اوروبا في هذا المجال.

ثم التقى الرئيس عون ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي نقل الى الرئيس عون تحيات امير دولة الكويت الشيخ مشعل احمد الجابر الصباح وتمنياته له بالتوفيق والنجاح، وعرض معه المراحل التي قطعتها العلاقات بين البلدين منذ الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس عون الى الكويت.  وجدد رئيس الجمهورية امتنانه للمساعدات التي توفرها الكويت للبنان في مجالات مختلفة، وعرض للاوضاع الراهنة في الجنوب والتطورات على الساحة اللبنانية، وتم بحث التعاون في مجالي الطاقة والدفاع من خلال زيارات الوزيرين اللبنانيين المعنيين جو صدي وميشال منسى الى الكويت مؤخراً.

واكد ولي العهد «جهوزية الكويت الدائمة لمساعدة لبنان على مواجهة التحديات التي تعترضه، لانها تعتبر ان امن واستقرار وازدهار لبنان، هي من الثوابت في السياسة الكويتية».

كما تطرق البحث الى الاوضاع التي يشهدها قطاع غزة، في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر من قتل وتدمير وتهجير لسكان هذا القطاع، وضرورة تعاون الدول العربية لتجاوز كل الصعوبات التي تحدق بالفلسطينيين وبالمنطقة ككل.

وكان عون التقى رئيس وزراء ايرلندا مايكل مارتن، حيث شكره على مشاركة بلاده في عداد قوات «اليونيفيل» العاملة في الجنوب، والتضحيات التي قدمها افراد القوة الايرلندية خلال قيامهم بهذه المهمة، مشدداً على ان لبنان يقدّر الدور الذي تقوم به القوات الدولية للمحافظة على الاستقرار في الجنوب. واشار الرئيس عون الى انه مع ذلك، تواصل اسرائيل اعتداءاتها على لبنان، وكان آخرها المجزرة التي ارتكبتها في بنت جبيل بحق عائلة آمنة، وكان من بين الضحايا ثلاثة اطفال، وذلك بعد ساعات فقط على اجتماع لجنة الMechanism للبحث في مسألة وقف الاعمال العدائية.

ثم التقى الرئيس عون نظيره السلوفاكي بيتر بيليغريني، يرافقه المنسق الخاص السابق للامين العام للامم المتحدة الى لبنان يان كوبيس. واكد الرئيس السلوفاكي على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، واشار الى رغبة بلاده في المشاركة ضمن قوات «اليونيفيل» الا ان القرار الاخير الصادر عن الامم المتحدة الذي جدد لهذه القوات سنة واحدة على ان تبدأ انسحابها عام 2027، حال دون ذلك. واتفق الرئيسان على تعزيز العلاقات بين البلدين، واعلن الرئيس بيليغريني عن تخصيص مبلغ نصف مليون دولار لمشاريع انسانية واجتماعية وبيئية في مختلف المناطق اللبنانية ومنطقة البقاع.

بعدها، اجتمع الرئيس عون بالرئيس الفنلندي الكسندر ستاب، وعرض له الوضع الراهن في الجنوب، شاكراً للقوة الفنلندية العاملة ضمن عداد قوات «اليونيفيل» وجودها الفاعل في القوات الدولية.

كما كان لرئيس الجمهورية لقاء مع رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن، الذي اعرب عن رغبته في تعزيز التعاون بين لبنان واللوكسمبورغ.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.