12 شهيداً بغزة و1500 فقدوا البصر وإسرائيل تحشد 4 ألوية لتوسيع الحرب

12

جندت إسرائيل لواءي احتياط إضافيين، ورفعت بذلك عدد الألوية المجندة إلى 5، ضمن استعدادها لتوسيع الحرب على غزة، وتزامن ذلك مع استشهاد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على خيام تؤوي نازحين غربي خان يونس. ومن بين ألوية الاحتياط الخمسة التي تمّ تجنيدها، 3 فقط ستشارك في العملية البرية في قطاع غزة. أما اللواءان الآخران فقد بدآ خلال نهاية الأسبوع الماضي نشاطهما العملياتي في الشمال، حيث حلا محل القوات النظامية هناك.

وقالت الإذاعة إنّ ألوية الاحتياط التي جندت استدعيت لفترة تمتد إلى 100 يوم خلافا لكل الوعود التي نصت على أنه في العام الجاري ستجنّد فقط لمدة 70 يوما.

وتعليقا على ذلك، قال الرئيس السابق لشعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي اللواء الاحتياط يسرائيل زيف إن إدخال الجيش الإسرائيلي قوات كبيرة إلى غزة لن يكون مجديا ويزيد من فرص تعرض الجنود لإصابات، مؤكدا أن حماس طورت طرق قتالها.

ميدانيا، أفاد مراسلون باستشهاد 10 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال، وإصابة 11 آخرين في قصف إسرائيلي على خيام تؤوي نازحين غربي خان يونس جنوب قطاع غزة.

من جانب آخر، استشهد رجل وزوجته وطفلاهما في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤويهم في منطقة المواصي الشمالية غربي خان يونس. وفي مدينة غزة، استشهد شخصان وأصيب آخرون، منهم أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة “غزة الجديدة” التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.

من ناحية أخرى، شنت طائرات حربية إسرائيلية عدة غارات على مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع، وحيي التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة، وعلى المناطق الغربية لبلدة بيت لاهيا شمالي القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف بعض أحياء المناطق المذكورة.

في غضون ذلك، أفاد مراسل  بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية شرقي مدينة غزة وشمال القطاع، وسُمعت أصوات انفجارات ضخمة نتيجة عمليات النسف.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن نحو 1500 شخص في غزة فقدوا البصر نتيجة حرب الإبادة، وقالت إن 4 آلاف شخص آخرين مهددون بفقدان البصر بسبب نقص الأدوية والتجهيزات الطبية.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم في الضفة الغربية ومخيم نور شمس وسط عمليات دهم واعتقالات ونسف للمنازل، وسجل امس اعتقال 14 فلسطينيا.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.