3 قادة في المعارضة الإسرائيلية يدعون غانتس لمغادرة حكومة الحرب

نتانياهو فاشل ويقودنا إلى الخراب الثالث للهيكل

22

دعا 3 من قادة المعارضة في إسرائيل، الأربعاء، زعيم حزب “الوحدة الوطنية”، الوزير بحكومة الحرب بيني غانتس، إلى الاستقالة من هذه الحكومة برئاسة بنيامين نتانياهو.

وللمرة الأولى، اجتمع زعيم المعارضة رئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لبيد، وزعيم “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب “يمين الدولة” جدعون ساعر، لتنسيق المواقف لإسقاط حكومة نتانياهو.

وتدعو المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة، وتتهم نتانياهو باتباع سياسات تخدم حصرا مصالحه السياسية، ولا سيما الاستمرار في السلطة، رغم فشله في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على قطاع غزة.

ونشر لبيد، عبر منصة “إكس”، صورة لقادة الأحزاب الثلاثة، وعلق قائلا: “التقيت رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب يمين الدولة جدعون ساعر”.

وأضاف: “اتفقنا على خطة عمل لاستبدال الحكومة من أجل مستقبل إسرائيل” من دون تفاصيل.

من جهته، اعتبر عضو مجلس الحرب غادي أيزنكوت: “النصر الكامل في غزة مجرد شعار ونتانياهو فشل في الأمن والاقتصاد”، ودعا الى انتخابات مبكرة واستبدال رئيس الحكومة، مشيرا الى ان الاستقرار قد يحتاج الى سنوات، مذكرا بأن بأن “حماس” منظمة ايديولوجية وستفوز بأي انتخابات ستجري.

وبدوره اعتبر   ليبرمان، رئيس حزب “يسرائيل بيتنا”، أن محاولات تحرير المخطوفين تبدو فرصة أخيرة، وهذا يلزمنا بضبط النفس، ووقف الثرثرة في الإعلام، والصمت، ومنح المفاوضين فرصة للعمل.

وفي حديث للإذاعة العبرية الرسمية، قال ليبرمان، صباح الأربعاء، إن إسرائيل أمام خطر وجودي حقيقي، وإن نتانياهو يقودها لخراب الهيكل الثالث. وعلّل ذلك بالقول: “منذ ثمانية شهور نقاتل “حماس”، ولم ننجح بالتغلب عليها، وهذه مسؤولية رئيس الحكومة أولاً، وهذا ما أكّدت عليه لجنة فينوغراد للتحقيق بحرب لبنان الثانية عام 2006”.

لافتاً إلى ما قاله مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، في الأسبوع الماضي، بأن “إسرائيل لم تحقق أهداف الحرب”.

وتابع ليبرمان هجومه على نتانياهو مجدداً: “كل ما يهمّ نتانياهو حسابات شخصية: البقاء في الحكم. نتانياهو يهدّد وجود إسرائيل، وهو يرأس حكومة غيبيين مهووسين”.

وتساءلَ كيف ندير حرباً ورئيس الحكومة في قطيعة تامة، منذ أسبوعين، مع وزير الأمن غالانت؟

ويخلص ليبرمان للقول: “لا قدرة لنتانياهو على قيادة إسرائيل لحسم وانتصار، وكل ما يهمه نفسه ومستقبله السياسي، وينبغي السعي لاستبداله”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.