3 نواب في دار الفتوى
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب محمد سليمان الذي أكد «دعمنا للمواقف التي أخذها ليس من المنطلق الطائفي، ولكن من المنطلق الوطني الحريص على البلد وعلى العيش المشترك والتوازنات في هذا البلد»، مثنيا على زيارته «الشقيقة سوريا وذلك للمصلحة الوطنية بما يحفظ العلاقات بين دولتين شقيقتين، ونحن نؤكد أفضل العلاقات ما بين الشقيقة سورية واشقائنا العرب، بالنتيجة لبنان هو احد الأركان الأساسية في الجامعة العربية، وعلينا أن نحافظ على بلدنا، لأن أشقاءنا العرب حرصاء دائما على بلدنا وعلى أمنه واستقراره». وشدد على وجوب ان يكون «قرار السلم والحرب بيد الدولة، وأن تكون حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني الذي لنا به كل الثقة، ولا ضمانة لهذا البلد إلا بالدولة (…)». واستقبل المفتي دريان النائب بلال عبد الله الذي نقل اليه تحيات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط، مهنئا «بزيارته الناجحة إلى سوريا، والتي أكدت عمق العلاقة بين البلدين والدولتين لبنان وسورية». وقال: «وضعنا سماحته في أجواء هذا اللقاء والذي يضع لبنة جديدة للعلاقة بين دولتين على قاعدة الاحترام، على قاعدة الندية، سماحته لعب دورا أساسيا في تقريب وجهات النظر في الكثير من الملفات، أعتقد من موقعه الروحي والوطني سيكون مساهما بحل العديد من الملفات التي ما زالت عالقة بين البلدين، ملفات النازحين، المفقودين، العلاقات الاقتصادية، السياسية (…)». وأكد عبد الله ان دار الافتاء في لبنان كانت وستبقى رمز الاعتدال، رمز بناء هذا البلد، رمز وحدة هذا البلد، الحريصة على الوحدة الداخلية، التكامل الداخلي، هذا كان الخط البياني لدار الإفتاء تاريخيا، وأعتقد بوجود سماحته سيستمر هذا الخط». ومن الزوار النائب أحمد الخير الذي اكد «وقوفه خلف المفتي دريان وتأييده للمواقف الحكيمة والمسؤولة التي يعبر عنها في مقاربة التحديات الوطنية (…)».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.