تنفيذاً لاتفاق مع الدروز.. بدء تفعيل جهاز الأمن العام بالسويداء

إنشاء مركزين في صحنايا لتسليم السلاح

9

بدأ جهاز الأمن العام بمحافظة السويداء السورية الاضطلاع بدوره الجمعة، وانتشار عناصره لحفظ الأمن والاستقرار، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق أبرمته الحكومة مع القيادات الدرزية.

وأكد زعماء الطائفة الدرزية ومرجعياتها ووجهائها، الخميس، أنهم جزء من سوريا الموحدة، مشددين على رفضهم التقسيم أو الانفصال.

جاء ذلك في بيان صدر باسم “مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، ومرجعيات ووجهاء وعموم أبناء الطائفة”.

ودعوا إلى “تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة”، معتبرين أن “تأمين طريق السويداء – دمشق مسؤولية الدولة”.

وطالب زعماء الدروز بـ”بسط الأمن والأمان على الأراضي السورية”.

وصدر البيان عقب ساعات من الإعلان عن عقد اجتماع بين ممثلي الحكومة السورية مع مشايخ عقل وقيادات الطائفة الدرزية.

وأمس، اعلن مدير منطقة داريا بريف دمشق انه سيتم انشاء مركزين لتسليم السلاح في صحنايا وأشرفية صحنايا، مشيرا الى اطلاق سراح 30 شخصا اعتقلوا اثناء الاحداث الاخيرة.

وشهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا في محافظة ريف دمشق الثلاثاء والأربعاء، توترات أمنية إثر مقتل 16 شخصا بينهم مدنيون وعناصر أمن بهجمات نفذتها “مجموعات خارجة عن القانون”، على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن “إساءة” للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ووفق مصادر رسمية، تمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين اللتين يتركز بهما سكان من الطائفة الدرزية بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة “خارجة عن القانون” تسعى “للفوضى وإحداث فتنة”.

وأعلنت الحكومة السورية، الخميس، عن توصلها إلى اتفاق مع أهالي مدينة جرمانا بريف دمشق، يقضي بتعزيز الأمن وتسليم السلاح للدولة.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.