مجزرتان في البريج وبيت لاهيا وخطة إسرائيلية لتوسيع الهجمات بغزة

إسرائيل تهاجم أسطول الحرية

9

في اليوم الـ46 من استئناف الإبادة في غزة، وثّقت مصادر طبية استشهاد 40 فلسطينيا منذ فجر الجمعة في غارات استهدفت مناطق عدة بالقطاع بينها بيت لاهيا ومخيم البريج.وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجزرتين في مخيم البريج وبيت لاهيا، وأوقعت غاراته 43 شهيدا من الفجر، في حين تستعد حكومة بنيامين نتنياهو لإقرار خطة لتوسيع الهجمات في قطاع غزة.

فقد أفاد مراسلون باستشهاد 9 فلسطينيين إثر غارة إسرائيلية على منزل في وسط مخيم البريج وسط القطاع.وقالت مصادر فلسطينية إن المنزل يعود لعائلة أبو زينة، مشيرة إلى أن القصف وقع فجرا.

وبالتوازي مع الغارة الجوية، نفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا شمال مخيمي البريج والنصيرات.وفي بيت لاهيا شمالي القطاع، أفاد مراسل  باستشهاد 7 فلسطيينين إثر استهداف طائرات الاحتلال بيت عزاء لعائلة المصري.

وأظهر مقطع مصور على منصات التواصل الاجتماعي جثامين وأشلاء الشهداء في المنزل المستهدف.

وبعد قليل من مجزرة بيت لاهيا، استهدف قصف إسرائيلي تكيّة خيرية في مدينة غزة مما أسفر عن 5 شهداء، وفقا لمراسل الجزيرة.

وفي الساعات القليلة الماضية، استهدفت الغارات الإسرائيلية عدة مناطق من شمال القطاع إلى جنوبه، وقالت مصادر طبية للجزيرة إن القصف أسفر عن استشهاد 30 فلسطينيا منذ الفجر.

واستُشهد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، في حين تعرضت الأحياء الشرقية للمدينة لقصف مدفعي.

وفي جنوب القطاع، استُشهد 3 أشخاص بينهم طفل في قصف مسيّرة إسرائيلية لمنطقة قيزان النجار في خان يونس، كما استُشهد فلسطيني متأثرا بإصابته في قصف سابق على خيام نازحين في منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة.

وقد تعرّضت مدينة خان يونس نفسها لغارات، وفي رفح القريبة نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في منطقة مصبح شمالي المدينة.

وقالت مصادر في تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة إن سفينة تابعة له تعرضت الليلة الماضية لهجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين قرب مالطا، بينما أكد المنظمون والسلطات المالطية عدم وقوع إصابات بين الناشطين المشاركين في الرحلة.

في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد الجمعة مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقادة المؤسسة الأمنية للتصديق على خطط عسكرية لتوسيع نطاق العمليات في غزة.

وأضافت الهيئة أن نتنياهو قد يوافق على توسيع العمليات في غزة خلال المشاورات بسبب تعثّر المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش أن هدفه الأعلى الآن هو إعادة المحتجزين وتدمير حكم حركة حماس، مشيرا إلى ما سماها حاجة أمنية ماسة لزيادة عدد الجنود.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إسرائيل حققت إنجازات كبيرة وإستراتيجية أدت إلى تغيير وضع الواقع الأمني في الشرق الأوسط.

وأضاف أنه مستمر في عملياته حتى تحقيق أهداف الحرب، خاصة إعادة المحتجزين وإخضاع حماس، وفق تعبيره.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إنه رغم الضغوط العسكرية في غزة لا تزال حركة حماس متمسكة بموقفها في المفاوضات.

وذكرت المصادر أن حماس مصرة على عدم نزع سلاحها، كما أنها متشددة بشأن مدة مراحل صفقة تبادل الأسرى.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.