فضل الله دعا الدولة لحماية مواطنيها: ليكن اللبنانيون أمناء على هذا الوطن

10

جدد العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة، دعوته الدولة، الى «تحمل مسؤوليتها تجاه مواطنيها والقيام بدورها في حمايتهم»، مشيرا الى «إستمرار العدو الصهيوني في استهدافاته بالغارات المتواصلة وعمليات الاغتيال للبنانيين أثناء تنقلهم وداخل قراهم أو التفجير للبيوت المتبقية في القرى الحدودية(…)»، لافتا الى ان «العدو يسعى بذلك إلى الضغط على لبنان للرضوخ له والقبول بمطالبه التي تمس بسيادة البلد وأمنه واستقراره». وقال: «لا يجوز أن يمر هذا الأمر مرور الكرام ومن دون حتى بيانات استنكار وشجب وإدانة والتي هي أضعف الإيمان، وعدم التوقف عن التحرك الديبلوماسي لإيجاد بيئة دولية ضاغطة على الكيان الصهيوني لارغامه على الالتزام بالإتفاقات المعقودة». وجدد السيد فضل الله «دعوتنا للبنانيين جميعا، إلى أن يكونوا أمناء على هذا الوطن وأن يتوحدوا ليواجهوا الضغوط التي تمارس أو تلك التي ستمارس عليهم والتي تمس أمنهم وسيادتهم وأن يستحضروا في مواجهة ذلك مواقع قوتهم وأن لا يسمحوا للعدو أن يستفيد من كلماتهم وتصريحاتهم ومواقفهم». وذكر بتاريخ ارتحال «السيد الوالد العلامة السيد محمد حسين فضل الله في الرابع من تموز، «وهو الذي عاش معنا ولم يغادرنا في كل الظروف والصعوبات والتحديات ومن نهلنا من معين علمه وفكره وكلماته ومواعظه وأحاديثه ومن أفنى عمره ليخرجنا من ضعفنا وجهلنا وتخلفنا»، وقال: «نحن وبسبب الظروف الصعبة التي نعيشها لن نقيم هذه السنة احتفالا بل سنلتقي في هذا اليوم لنتوجه إليه بسلامنا ونهديه ثواب قراءتنا الفاتحة له اعترافا بالجميل، وشكرا له لما قدم والذي سنحفظه جميعا بكل ما استطعنا من قوة».

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.