فرعون: نعيش مرحلة حافلة بالتحدّيات وعلينا ألا ننتظر الحلول من الخارج

13

اكد الوزير السابق ميشال فرعون «اننا نعيش مرحلة حافلة بالتحديات ، وبالآمال ، وعلينا العمل جميعا ولا ننتظر الحلول من الخارج، بل الشروع بورشة اصلاحية شاملة». 

كلام فرعون جاء في خلال حفل تكريم شخصيات كاثوليكية بارزة، منها هنري فرعون،  طبعت تاريخ الروم الملكيين الكاثوليك أسست للعب دور قيادي للطائفة وكرستها على انها جسر عبور لسائر الطوائف في ظل سياسات الاعتدال.

نظمت الحفل جمعية «الانتشار الرومي الملكي» ورئيسها البروفسور يوسف بخاش بالتعاون مع بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك في ختام الجلسة الختامية للمؤتمر، بحضور البطريرك يوسف العبسي وحشد من الشخصيات السياسية والقضائية والامنية ومطارنة الطائفة وممثلين عن رؤساء طوائف.

واستهل فرعون كلمته بالثناء على عمل «الجمعية»، وقال: «على الرغم من أن غالبية أبناء الطائفة الكاثوليكية يقطنون ضمن نطاق ابرشية بيروت وجبل لبنان، يبقى لزحلة دورها الاستثنائي والرمزي على اكثر من صعيد، فقد كانت عائلة فرعون دائمة الالتزام ببيروت كما زحلة وبعلبك، وكان هاجسها منذ القرن التاسع عشر وما قبل الانتداب الفرنسي، العمل على فتح طريق بيروت الشام التي تمر بزحلة وأن يكون مرفأ بيروت مرفأ لبلاد الشام من اجل تصدير الحرير. كما كان دور كل من يوسف وفيليب فرعون بدعم المطران مغبغب في مطالبه من اجل أن تكون زحلة والبقاع ضمن دولة لبنان الكبير (…)».

وعرض لمسيرة هنري فرعون السياسية والنيابية، مشيرا بذلك الى «ترابط آل فرعون الوثيق والقوي مع زحلة والبقاع»، معتبرا أننا «نعيش في هذه المرحلة الكثير من الهواجس والآمال، ولكن علينا ألا ننتظر الحلول من الخارج، إنما علينا فتح ورشة اصلاح حقيقية، خصوصا ان طائفتنا هي طائفة اصلاحية (…)، مشددا انه «لا يمكن لأحد  أن يهمش طائفة الروم الكاثوليك التي لها الدور الاساسي في استقلال لبنان، ولو أن هذا الدور تقلص خلال الحرب (…)». وكانت كلمة للبروفسور بخاش اشار فيها الى ان «التكريم كان لعائلة فرعون لعطاءات شخصياتها منذ تأسيس ولاية بيروت سنة 1881، الى اعلان دولة لبنان الكبير ودورها الكبير في مرحلة الاستقلال، وفي السياسة والشأن العام والانماء والإقتصاد حتى اليوم (…)».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.