مقتل ضابط وإصابة جنديين إسرائيليين
جيش الاحتلال يواصل مجازره بغزة مع توسيع توغله وينبش القبور ويسرق جثامين الشهداء
واصلت قوات الاحتلال هجماتها العنيفة ضد قطاع غزة، وسقط ضحايا جدد جراء استهداف مراكز الإيواء ومناطق توزيع المساعدات الإنسانية، كان من بينه أطفال صغار، كما تعمدت “نبش” مقابر مدينة خان يونس، وأخرجت جثامين من باطن الأرض، في الوقت الذي واصلت فيه المقاومة تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة، وأوقعت فيها خسائر جديدة.
وقد استشهد ثمانية مواطنين بينهم أطفال، حين قصفت طائرات الاحتلال مركز الإيواء المقام في مدرسة حليمة السعدية في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة، غالبيتهم من عائلة نصر.
وجاء ذلك فيما أبقت قوات الاحتلال على هجماتها العنيفة على مناطق شمال القطاع، حيث قامت مسيرات من نوع “كواد كوبتر” بإلقاء قنابل على المواطنين في منطقة جباليا النزلة كما أطلقت على تلك المنطقة الرصاص، واستهدفت المنطقة الشرقية لبلدة جباليا بغارة جوية.
أما في مدينة غزة، فقد ارتقى شهيد وأصيب عدد من المواطنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطق تقع قرب مفترق الشعبية بحي الدرج وسط المدينة، كما أعلن عن استشهاد مواطن جراء قصف آخر استهدف حي الزيتون.
كما أصيب عدد من المواطنين، جراء إلقاء طائرة مُسيّرة إسرائيلية “كواد كوبتر” قنابل على مجموعة من المواطنين قرب مفترق أبو حبيب في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، وذكرت مصادر محلية أن الطيران الحربي شن غارة على منطقة النفق شمال المدينة، علاوة عن تعرض حي الصفطاوي لقصف مدفعي عنيف أوقع عدة إصابات، فيما أصيب عدد من المواطنين في استهداف شقة لعائلة عطا الله في محيط مسجد اليرموك غرب المدينة.
وجاء ذلك في وقت تواصلت الهجمات المدفعية وعمليات إطلاق النار الكثيف على حيي الشجاعية والتفاح، حيث يتوغل الاحتلال على أطرافهم الشرقية، وسمع دوي انفجار ناجم عن غارة جوية استهدفت المنطقة الشرقية لحي الشجاعية.
ولم تسلم المناطق الغربية للمدينة التي يقيم فيها عدد كبير من النازحين من الاستهدافات، حيت تعرضت منطقة ساحل بحر غزة لإطلاق نار وقصف من الزوارق الحربية.
وفي وسط قطاع غزة، ارتقى شهداء ومصابون في قصف من مسيرة إسرائيلية غربي بيارة أبو رشيد في مخيم المغازي، كما
استمرت أيضا هجمات جيش الاحتلال ضد المجوعين، وذكرت مستشفى العودة عن وصول إصابة جرّاء قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين قرب نقطة توزيع مساعدات جنوبي وادي غزة.
في الموازاة، استمرت هجمات جيش الاحتلال العنيفة على مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وذلك مع توسيع الاحتلال من نطاق العملية البرية.
وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد اثنين من المواطنين من عائلة الأغا، جراء غارة استهدفت منطقة السطر الغربي شمال غربي المدينة.
كما استشهد شاب من عائلة النجار، جرّاء قصف إسرائيلي طال المدينة، كذلك استشهدت سيدة من عائلة رشوان واعتقل زوجها، في منطقة قيزان أبو رشوان جنوبي المدينة، فيما استشهدت سيدة من عائلة كوارع متأثرة بإصابتها في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوح أسرتها قبل أيام في منطقة المواصي، لتلحق بزوجها وابنتها.
كما أصيب عدد من المواطنين جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين في مخيم غيث في مواصي خان يونس، كما طالت غارة أخرى منطقة الكنيس غربي المدينة أيضا، وهي مناطق تعج بالنازحين.
نبش القبور وسرقة الجثامين
وجاء ذلك مع توسيع جيش الاحتلال توغله البري، حيث باتت الدبابات حاليا تقع على أعتاب منطقة المواصي الغربية، وأحدث الهجوم الجديد على تلك المناطق دمارا واسعا في مخيمات الإيواء التي فر سكانها تحت وقع الغارات البرية، كما أظهرت صورا التقطت لمقبرة المدينة بعد تراجع قوات الاحتلال المتوغلة من تلك المنطقة، قيام تلك القوات بنبش العديد من القبور في تلك المنطقة، وإخراج جثامين الشهداء من المقابر، وسرقة عدد منها، وبدا أن الاحتلال كما في مرات سابقة يبحث عن جثامين الجنود الذين قتلوا في هجوم السابع من أكتوبر وتخفيهم المقاومة.
وفي السياق، استشهد 10 مواطنين وأصيب أكثر من 60 آخرين، برصاص الاحتلال قرب منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، وذلك خلال انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية، وقد ناشدت الطواقم الطبية في مدينة خان يونس التي نقل لها الضحايا المواطنين بالإسراع للتبرع بالدم، بسبب العدد الكبير من الإصابات.
المقاومة تقتل ضابطا في لواء جولاني
وفي إطار التصدي لهجمات الاحتلال، تمكنت المقاومة من قتل ضابط إسرائيلي كبير، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة عن مقتل النقيب ري بيران، قائد فرقة في لواء جولاني.
كذلك، اعلنت حماس عن اصابة جنديين بصاروخ مضاد للدروع على دبابة شمالي قطاع غزة.
ومن ناحيته، زعم الجيش الاسرائيلي انه اغتال 6 عناصر بارزين من وحدة الكوماندوس البحري التابعة لحماس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.