رئيس مصلحة استثمار مرفأ صيدا: هذا ما أنجزناه خلال 6 أشهر
أكد رئيس مصلحة الاستثمار في مرفأ صيدا الجديد عماد الحاج شحادة أن “عاصمة الجنوب مدينة صيدا لطالما شكل موقعها على البحر الأبيض المتوسط أهمية تاريخية واقتصادية كبيرة ما جعل مرفأها يكتسب بعداً تجارياً استراتيجيا للمنطقة ولجوارها وللبنان بشكل عام، وعاملاً مساعداً للمرافىء الاخرى الاساسية لا سيما بيروت وطرابلس”.
وشدد على أن “مرفأ صيدا من أهم المرافىء في لبنان لما يتمتع به من خريطة لشبكة طرق مهمة تربطه بالحدود السورية وأخرى داخلية تصله بالمناطق”.
وتحدث عن “تطوير عمل المرفأ عبر تحسين الإيرادات بتحصيلها بالدولار وتشجيع إدخال بواخر محملة بمواد أخرى إلى جانب الخردة إضافة إلى افتتاحنا غرف للاقتصاد والزراعة. وقال: “تمكنا بالتنسيق مع مديرية النقل البري والبحري في الوزارة من إنجاز ملف يختص بأعمال تنظيف حوض المرفأ الذي لم تجر له منذ تشييده، الأمر الذي يتيح دخول بواخر أكبر حجما”.
ولفت إلى أن “السفن التجارية التي يستقبلها المرفأ تأتي من، ليبيا، مصر ، سوريا، تركيا وأحيانا من أوروبا وبعضها من مسافات بعيدة كالبرازيل، ولكننا نأمل في استكمال خريطة تطويره المتضمنة إنجاز الأرصفة على المدى المنظور”.
وتحدث عن “مناقصة شفافة رست على شركة دنش للمقاولات لتنفيذها وتشمل اعمالاً ضمن حرم المرفأ من طرقات ومداخل وأرصفة مشاة وغرفة تحكم اضافة إلى تشييد تصوينة المرفأ على كامل مساحته البالغة 180الف متر مربع بطول 1300 متر”.
وأشار إلى ان “أرض المرفأ فيها مساحات يمكن استخدامها بإنشاءات جديدة تكمل دوره وتوسع نطاق خدماته لجلب المزيد من الموارد أبرزها وضع الهنغارات للإستفادة منها بعملية الترانزيت، ومحطة حاويات إضافة إلى إنشاء منطقة حرة، ومحلات للمعارض، إلى جانب استيراد مواد نفطية، ولدينا ايضاً مساحة 550 ألف متر مربع ارض مستأجرة للاستثمار من البلدية وضعت لها دراسة وخرائط لتنفيذها كمشاريع”.
وأكد جهود الفاعليات الصيداوية خدمة للمرفق .
وكشف “العمل على إمكانية إصلاح رصيف الميناء القديم والاستفادة من موقعه المميز المحاط بجزيرة الزيرة من جهة وقلعة صيدا البحرية ومرافىء الصيادين والمدينة القديمة، فكانت فكرة تنظيم المهرجانات التي ولدت اثناء تولي الوزير علي حمية مهام الوزارة آنذاك وتقدمت الشركة المتعهدة بطلب اليه وتمت الموافقه عليه، إلا أن احداثاً اجلت قيام هذا الحدث، إلى أن أعلنت رئيسة لجنة مهرجانات صيدا نادين كاعين تنظيمه هذا العام في مطلع شهر آب المقبل، وقدرت مساحته الاستيعابية لحوالى 2000 شخص.
وعن الصعوبات التنفيذية لأعمال المشروع، شدد مهندس المساحة في شركة “دنش” للمقاولات علي الحاج على أن “العمل يسير على السكة الصحيحة بحسب البرنامج المقرر لانجازه على اعلى مستوى من الجودة من حيث الشكل والمضمون رغم صعوبات تؤخرنا في بعض الأحيان لا سيما مع الحركة النشطة لدخول الشاحنات بشكل متواصل إلى المرفأ، إلى جانب وجود النفايات المتراكمة في الأرض والتي نزيلها عبر عملية حفر للتربة كي تصبح أرضية صالحة للتزفيت. ويأمل الحاج أنجاز خطوات المشروع لتسليمه في الموعد المحدد”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.