شهيدان في غارتين على الخيام ويحمر الشقيف.. واستهداف زورق صيد في الناقورة وتوغل لمشاة العدو وإلقاء قنابل ومنشورات من المسيرات ورشقات تشعل عدداً من الحرائق

شن الطيران المسير الاسرائيلي غارة على منطقة مطل الجبل في مدينة الخيام تسببت بسقوط شهيد.

كذلك افيد امس عن سقوط شهيد في غارة استهدفت دراجة نارية في حي الشرابيك في بلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن “غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت دراجة نارية في يحمر الشقيف قضاء النبطية، أدت إلى سقوط شهيد”.

وكانت استهدفت المدفعية الاسرائيلية منطقة “المحافر” في اطراف بلدة عيترون بالقذائف الحارقة وأشعلت حريقا، كما استهدفت اطراف منطقة البطيشية بين بلدتي علما – الشعب والضهيرة بقذيفتين.

وتزامنا، سجل اقتراب زورقين إسرائيلين من مركب للصيد قبالة الناقورة، وكان المركب اخترق خط الطفافات بالتزامن مع القاء محلقة اسرائيلية لقنبلة صوتية تجاهه، وحلقت مسيرات أسرائيلية فوق يحمر الشقيف -أرنون -كفرتبنيت -النبطية الفوقا (محيط علي الطاهر) -الجرمق -المحمودية -النبطية التحتا، وألقى الجيش الإسرائيلي امس مناشير فوق بلدة يارون، فيها عبارات تستهدف “المقاومة” وتحذر السكان من التعامل معها، كما سمع تفجيران في بنت جبيل، نجما عن تفجير الجيش الاسرائيلي معمل باطون قرب يارون، ما تسبب بحالة ذعر بين الأهالي.

واستهدفت غارة من مسيّرة اسرائيلية منطقة المحافر في أطراف عيترون في قضاء بنت جبيل ولم يفد بوقوع اصابات،هذا، وحلقت مسيرة على علو متوسط فوق قرى بنت جبيل، في سياق متصل، تعرضت أطراف بلدة كفرشوبا لقصف مدفعي إسرائيلي، وبعد الظهر، ألقت محلقة إسرائيلية منشورًا تحريضيًا في ساحة بلدة الخيام، وحلق طيران مسير فوق مدينة النبطية والجوار.

وتوغلت دبابة “ميركافا” معادية من مكان تواجدها في جل الدير في خراج بلدتي عيترون ومارون الراس لحوالي كيلومتر داخل الاراضي اللبنانية قبل ان تعود باتجاه نقطة تمركزها، واستشهد مواطن جراء استهدافه بغارة من مسيرة بينما كان يعمل في اصلاح شبكة الأدوات الصحية على سطح منزل في حي مطل الجبل المأهول في اطراف الخيام الشرقية.

وألقت درون اسرائيلية قنبلة على الحي الشرقي لبلدة الضهيرة الحدودية في قضاء صور من دون وقوع اصابات.

واندلع حريق كبير، عصر اليوم، في سهل مرجعيون، مقابل مستعمرة المطلة، في منطقة تعرف بـ”المطار والدهشات”، بعد رشقات نارية أطلقها الجيش المعادي المتمركز على تلة حمامص، خلال عملية تمشيط واسعة في المنطقة الحدودية.

وتسبب الرصاص في اشتعال النيران في الأحراج والأعشاب اليابسة، مما تسبب بامتداد الحريق نحو مناطق زراعية في السهل.