جنبلاط: “رفض الحماية دولية أو إسرائيلية”: الحل السياسي الشامل السبيل الوحيد

12

أكّد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط التمسك بالبيان الذي صدر خلال الاجتماع الاستثنائي في دار طائفة الموحدين الدروز، مشدداً على “ضرورة وقف إطلاق النار في السويداء للشروع بالمراحل التالية”.

وشدد على أنَّ “الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد للحفاظ على هيبة الدولة السورية وتلبية المطالب المشروعة لأبناء جبل العرب، وعلى ضرورة إطلاق حوار بين جميع المكونات الدينية والسياسية والطائفية برعاية الدولة”.

واستنكر “أي تصريح يدعو إلى حماية دولية أو إسرائيلية”، ورأى أنّ “هذه الطروحات تشكّل مسّاً بسيادة سوريا وتاريخ السويداء الوطني والعربي”، داعياً إلى “وقف التصعيد ورفع الحصار عن المناطق المتضررة، والعمل الجاد لتفادي الانزلاق إلى مزيد من التوتر”.

ولفت إلى أن “دروز سوريا جزء أصيل من النسيج العربي والوطني السوري، ولا يجوز إخراجهم من عروبتهم أو التعامل معهم كجسم منفصل عن محيطهم الطبيعي”.

وكان  تداعى يوم السبت، الرؤساء السابقون نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام، الى زيارة وليد جنبلاط في كليمنصو، في حضور رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط وأعضاء اللقاء، من أجل “الوقوف إلى جانبهم ودعمهم في موقفهم العربي والوطني المهم والشجاع في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها لبنان، ويُعاني منها الأمرّين أشقاؤنا في سوريا وبلداننا وشعوبنا العربية، وفي خضم الحرب المجرمة التي لاتزال إسرائيل تشنّها على لبنان وغزة والضفة الغربية وسوريا”.

واستنكر المجتمعون “ما تقوم به إسرائيل في عدوانها واحتلالها وتدخلها المرفوض والمدان في الشؤون الداخلية لسوريا (…)”، وناشدوا الأهالي “في المنطقة المكلومة، والشعب السوري الشقيق، التعالي على الجراح الأليمة” (…)، مشددين  على “ضرورة أن تتولى لجنة تحقيقٍ نزيهة، محاسبة من افتعلوا الفتنة ومن نفذوا ومارسوا اعمال القتل والاعتداءات على المدنيين الآمنين في قراهم ومنازلهم وأعمالهم، وإلى أي جهة انتموا”، مستنكرين  “محاولات استغلال الاحداث الخطيرة في سوريا لنقل التوتر والفتنة الى لبنان، وهم يدينون كل عمل يؤدي إلى إثارة النعرات الطائفية والمذهبية البغيضة إلى لبنان (…)”.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.