بارودي: حصرية السلاح ليست فتنة بل التشبّث به يزيد من فرقتنا
أكد أمين الفتوى وشيخ القراء في طرابلس والشمال الشيخ بلال بارودي “ضرورة تمكين الصفوف والساحات بعيدا من التنازع والفرقة”. وقال في خطبة الجمعة من مسجد السلام في الميناء: “ان التنازع لا يؤدي الى اي نتيجة بل يفتح الباب لاعدائنا بمسيراتهم وتجسساتهم وعملائهم ان يفتوا من عضضنا ويتسللوا الى ساحتنا ويوغلوا صدورنا”.
أضاف: “لذلك عندما اتخذت الحكومة قرار حصرية السلاح، إياكم ان تفهموا ان هذه المسألة ضد المجاهدين لانهم ولو قالوا نحن سنؤيد المقاومة في قتالها لاسرائيل واسنادها لغزة فلنر ماذا فعلوا، وعندما تعلمون بالحقائق والوقائع ان الذي طلب الترتيبات ووقف اطلاق النار هم وليست الدولة، انما أملي على الدولة ما الذي يجب ان تفعله في تطبيق ما طلبه هؤلاء”.
وقال: “ان حصرية السلاح ليست فتنة بل التشبث بالسلاح في الداخل هو عين الفتنة، وهو الذي يذهب ريحنا ويزيد من فرقتنا ويدعونا الى الفشل والتنازع والتصارع”.
اضاف: “عندما ينزع السلاح لا ينزع الجهاد ابدا، فما دام الثبات قائما وما دامت رؤية واضحة لا يمكن ان تتغير الامور(…)”.من قال: “ان سحب السلاح من المقاومة يعرض الشيعة للقتل والاعدام؟ فهل تعرض السنة عندما سلموا اسلحتهم، وهم لا يملكون السلاح اصلا، هل تعرضوا للفناء والابادة؟”.
ولفت الى ان “الشيعة في لبنان مكون اساسي، وكلذلك الدروز والمسيحيون والسنة والارمن وغيرهم. ثم من قال انه لا يمكننا ان نعيش الا اذا كان فريق منا يحمل السلاح، فإما ان يكون الكل بسلاحه واما ان يكون السلاح في مكان واحد، وهذا المكان الواحد ليس عند اليهود ولا عند الاميركيين، انه عند الجيش المؤسسة المولجة بحفظ الامن والحدود وردع العدوان”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.