إستشهاد مراسلي ”الجزيرة” في قصف إسرائيلي على غزة

استشهد مراسلا قناة الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف ومحمد قريقع، مساء الأحد، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحافيين بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع.

واستهدفت مسيرة إسرائيلية خيمة للصحافيين بمحيط مستشفى الشفاء يوجد بها صحافيون فلسطينيون بينهم أنس الشريف ومحمد قريقع.

كعادته في ترك بصمة متميزة في كل مكان وطأته قدماه خلال حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة على مدار 22 شهرا، أبى الصحافي أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة أن يرحل دون ترك بصمة حتى بعد اغتياله، عبر وصية أبكت كل من قرأها.

وعقب اغتيال الشريف بصاروخ إسرائيلي استهدفه و4 من زملائه بطاقم الجزيرة في مدينة غزة، نشرت إدارة حسابه بموقع “إكس” وصيته التي كتبها في نيسان الماضي، وأوصى فيها الشريف بعدم نسيان غزة وتحرير فلسطين وعدم الاستسلام للاحتلال.

أدانت شبكة الجزيرة القطرية، الاغتيال الإسرائيلي “المدبر” لمراسليها ومصوريها في قطاع غزة، معتبرة أنها “محاولة يائسة لإسكات الأصوات استباقا لاحتلال غزة”.

ووصف الامين العام للاتحاد الدولي للصحافيين انتوني بيلانجر الجرائم الاسرائيلية الجديدة بحق الصحفيين الفلسطينيين في غزة بأنها ”مجزرة اخرى”، مؤكدا ان اسرائيل باغتيالهم تستهدف عمدا اخفاء الحقيقة.

واكد الامين العام المساعد لاتحاد الصحفيين في بريطانيا شيمس دولي ان استهداف اسرائيل للصحافيين في غزة يمثل حربا حقيقية على الحقيقة.

كذلك، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر ان الاستهداف الاسرائيلي للصحافيين يبرهن ان الجرائم المرتكبة في غزة فاقت كل توقع.