قائد «اليونيفيل» زار دريان والخطيب وأبي المنى: عازمون على دعم الجيش تحقيقاً للاستقرار

3

زار قائد قوة «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان اللواء ديوداتو أبانيارا، كلا من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، في زيارات بروتوكولية للتعارف بعد تسلمه مهامه، وأطلعهم على الدور الذي تقوم به اليونيفيل في الجنوب. وقدم للمفتي لوحة ترمز لشعار القوة الدولية.

وفي المجلس الشيعي في الحازمية، شكر الجنرال ابانيارا العلامة علي الخطيب على الاستقبال، وقال انه «يعود الى لبنان مرة اخرى بعد ان خدم فيه في السابق»، مؤكدا» عزمه دعم الجيش اللبناني من اجل تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان». 

ورد العلامة الخطيب بكلمة رحب فيها بالقائد والوفد المرافق، ومقدرا تضحيات «اليوينفيل» (…)». ورأى «ان مصلحتنا ومصلحة لبنان في تطبيق القرار 425، وتعرفون ان الذي منعكم من تطبيق هذا القرار هو العدو الاسرائيلي الذي لم يوفر اليونيفيل بالعدوان، ولم يلتزم بالقرارات الدولية (…)». وقال: «كنا نأمل من الأمم المتحدة ومجلس الامن المحافظة على مصداقيته وان يطبق القرارات. طبعا لا احملكم المسوولية كقوات على الارض، ولكن انتم شهود على العدوان حيث استبيح لبنان (…)»

أضاف:»وبدل ان توجه الضغوط على العدو الاسرائيلي، توجه الضغوط اليوم على الحكومة اللبنانية لمنع الاعمار ومنع عودة الناس الى منازلها وقراها، وكان الاحرى بمجلس الامن ان يصنف العدو الإسرائيلي كإرهاب ، ولكن تمارس الضغوط على الدولة لسحب سلاح الناس ومنعهم من الدفاع عن ارضهم.. الضغوط تمارس لنزع السلاح من دون اي ضمانات (…)».

ولفت العلامة الخطيب الى ان «ما حصل ويحصل في سوريا نموذج للموقف الإسرائيلي ،حيث يشكل ذلك دروسا لنا (…)»، معلنا اننا حرصاء على سلطة الدولة اللبنانية، لكن الدولة غير قادرة على الدفاع عن ارضها ولا يسمح لها بذلك، فكيف يريدون منا ان ننزع السلاح وهو وسيلتنا للدفاع عن انفسهنا (…) ونحن حرصاء على التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني لضمان الامن في المنطقة».

أما ابانيارا، فرد مؤكدا العمل «بكل طاقتنا لمساعدة السكان في جنوب لبنان. اعدكم بالعمل بكل ما في وسعي لمساعدة الجيش اللبناني (…) وكل ما ترونه مناسبا لخدمة الناس ارجو ان تتصلوا بنا وتشيروا علينا للقيام به».

وفي دار الطائفة الدرزية، تمنى أبي المنى التوفيق لابانيارا، مقدرا التضحيات، آملا «بذل الجهود الممكنة من قبل الدول الراعية والمؤثرة على اسرائيل من اجل وقف الاعتداءات والتهديدات المستمرة والانسحاب من النقاط التي لا تزال تحتلها، لضمان تحقيق الاستقرار المنشود».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.