قبلان: لحراك سياسي كبير يضع لبنان في أولوياته الوطنية

5

وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة في ذكرى اختطاف الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، توجه فيها الى اللبنانيين،مشيرا الى هم الامام كان لبنان وسيادته وشراكته الإسلامية المسيحية وعيشه المشترك وما يحتاج لتطوير الصيغة السياسية للخروج من مستنقع الطائفية السياسية لصالح لبنان المواطنة ولقاء الأديان بكل ما تعنيه الأديان من أدب الشراكة والتفاني بمصالح الإنسان وما يلزم من تضحية ودماء مقدّسة بحجم كرامة هذا الوطن وعظيم شراكته التاريخية».
أضاف: «اللحظة للبنان الرسالة والتضامن الوطني بنسخة لبنان الطائفة الواحدة لا الطوائف بعيدا عن الفتنة الدولية الإقليمية المجنونة، فلا قيمة للبنان بلا سيادته وتضامن شعبه وتكريس سلطاته السياسية لخدمة قراره الوطني الجامع، وهذا لا يكون الا بحماية القوة الداخلية لا تبديدها، وتأكيد الوحدة لا تمزيقها، والجيش والمقاومة في هذا المجال قوة لبنان السيادية، وحاجة لبنان لهذا الثنائي السيادي ضرورة وجودية للبلد وسط لعبة دولية تحرق المنطقة وتعمل على ابتلاع خرائط الكيانات السياسية أمام أعيننا. لذلك، العين على حراك سياسي كبير يعيد وضع لبنان ضمن إطار أولوياته الوطنية بعيداً عن لعبة الإبتزاز والفتنة والسقوط والترويع (…)».
وختم: «(…) لا وصية للإمام السيد موسى الصدر في يومه أكبر من حفظ لبنان وشراكته وسيادته وإرثه التاريخي القائم على الاجتماع النهائي للمسيحية بالإسلام».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.