وزارة الأشغال تطلق خطة شاملة لتأهيل شبكات تصريف مياه الأمطار
عقد وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، اجتماعاً موسعاً مع الفرق الفنية والمتعهدين، خُصّص للبحث في الاستعدادات المبكرة لموسم الشتاء 2025 – 2026. وخلال الاجتماع، أعطى رسامني توجيهاته إلى المباشرة الفورية بتنفيذ أعمال تنظيف وتعزيل شبكات تصريف مياه الأمطار والمجاري الصحية، للحدّ من المخاطر التي قد تنتج عن غزارة المتساقطات والتقلبات المناخية. وشدّد على «أهمية صيانة وتعزيل جميع قنوات التصريف المكشوفة والمغلقة، وإزالة الأتربة والمخلفات، إلى جانب تنظيف الريغارات والعبّارات المخصّصة لعبور المياه تحت الطرقات، لضمان جهوزية البنية التحتية في مواجهة أي طارئ». كما دعا إلى «متابعة شاملة لمجاري السيول والأنفاق والتأكد من انسياب المياه فيها بصورة طبيعية، ومنع أي عوائق من شأنها التسبب بفيضانات أو تجمّعات». وأوضح أن «الأشغال ستطال عدداً من المواقع الأساسية في مختلف المناطق اللبنانية، أوتوستراد خلدة – الأولي – صور – الناقورة مع الطريق القديم، الزهراني – النبطية – مرجعيون – مرج الزهور، الضاحية الشمالية وصولاً إلى كازينو لبنان، شكا – الكورة – بشري – زغرتا – طرابلس، الحازمية – شتورا – المصنع، المصنع – راشيا – مرج الزهور، فضلاً عن الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى».
حملة تحذير!
وفي سياق متصل، كشف رسامني عن «إطلاق حملة توعوية موازية للتحذير من مخاطر رمي النفايات في المجاري المائية، لما يسبّبه من انسداد يعطّل انسياب المياه ويؤدي إلى أضرار جسيمة على البنية التحتية والسلامة العامة». كما شدّد على «ضرورة التنسيق بين الوزارات والإدارات المعنية لإيجاد حلول مستدامة وإزالة التعديات عن الأنهر والبنى التحتية التي تعرقل حركة المياه».
ولفت إلى «أهمية تشكيل فرق طوارئ متخصّصة وجاهزة للتدخل السريع في «النقاط السوداء» المعرّضة للفيضانات خلال العواصف»، مؤكداً أن «الوزارة ستتابع تنفيذ هذه الأعمال ميدانياً عبر كوادرها الفنية والرقابية». وختم بالتأكيد أن «الهدف من هذه الإجراءات هو تعزيز قدرة شبكات التصريف على مواجهة الأمطار الغزيرة وحماية السلامة العامة وضمان انسياب الحركة المرورية».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.