إلقاء قنابل صوتية ومناشير جنوباً وتفجير صاروخ إسرائيلي في الهرمل
ألقت مسيّرة اسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة الوزاني الحدوديّة.
والقت درون اسرائيلية مناشير في بلدة رب ثلاثين تتضمّن اتهامات لـ»حزب الله» بإعادة تأهيل بنى تحتية عسكرية تحت الأرض تحت غطاء أعمال حفر وبناء. ويحذّر المنشور المواطنين من التعاون مع هذه الأعمال.
من جهة أخرى، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة «X»: «أغار الجيش الإسرائيلي على آليتيْن هندسيتيْن كانتا تعملان على إعادة إعمار بنى تحتية لحزب الله في منطقتيْ يارون ورب الثلاثين في جنوب لبنان.»
وتابع: «أنشطة الآليات الهندسية شكلت انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
وختم: «سنواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل.
وسجلت «الوكالة الوطنية للاعلام»، تحليقا مسيرا على علو مخفوض فوق الصرفند وضواحيها.
وأفاد مراسل «النشرة» في الجنوب، بأن «محلقة اسرائيلية ألقت عددا من القنابل الصوتية عند اطراف بلدتي مركبا وعديسة».
ذكر مراسل «النشرة» في الهرمل، أنّ «وحدة من فوج الهندسة في الجيش اللبناني قامت بتفجير صاروخ غير منفجر من مخلّفات الحرب الإسرائيليّة الأخيرة، في منطقة الزكبة- سهلات الماء في قضاء الهرمل، ما أدّى إلى نشوب حريق، وقد توجّهت سيّارات الإطفاء إلى المكان لإخماد النّيران».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.