بري التقى عون وهيكل: «ببركات ستنا مريم كل شي منيح »

15

مع انطلاق اسبوع جديد اعقب الجلسة التاريخية للحكومة السلامية، شغّل المسؤولون السياسيون والقادة الامنيون محركاتهم للشروع في تنفيذ خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح في يد الشرعية، التي اقرها مجلس الوزراء يوم الجمعة الماضي، وشكلت الحدث طوال اليومين الماضيين في الداخل والخارج. فغداة اجتماع الناقورة بمشاركة الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس وقائد القيادة المركزية الأميركية الأميرال براد كوبر، الذي حمل على ما يبدو تأييدا اميركيا لخطة الجيش واستعدادا للمشاركة في تنفيذها، سُجل لقاءان في بعبدا وعين التينة، كانت هذه الخطة محورهما على ان يُستتبعا بلقاءات اخرى مكوكية في بحر الاسبوع.

كل شي منيح

 فقد استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ظهرا في قصر بعبدا، رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي هنأه بعيد ميلاد السيدة العذراء. واجرى الرئيسان جولة افق تناولت الأوضاع العامة في البلاد عموما وفي الجنوب خصوصا، والتطورات بعد جلسة مجلس الوزراء الأخيرة. وبعد اللقاء اكتفى الرئيس بري بالقول: «ببركات ستنا مريم كل شي منيح». وافيد ان رئيس المجلس سيلتقي رئيس الحكومة نواف سلام اليوم.

 ايضا، استقبل الرئيس بري في عين التينة قائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي قال رداً على سؤال «مرتاح للوضع؟»: دايماً.

نفي اميركي

 وكان مصدر أميركي نفى ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن أن الموفد الأميركي توم براك لم يطرح الورقة الأميركية على الجانب الإسرائيلي، أو أن أورتاغوس بصدد التخلي عن ورقة براك والعودة إلى ورقتها الأولى التي تنص على تثبيت وقف إطلاق النار وإرساء الاستقرار على جانبي الحدود، ثم الانتقال إلى ملف ترسيم الحدود ليستكمل لاحقاً بمرحلة سحب سلاح حزب الله. وأكد المصدر أن أورتاغوس وبراك «مستمران في التنسيق والتعاون الوثيق» في ما يتعلق بالملف اللبناني.

تعابير ديبلوماسية

 في المواقف، أكد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي في حديث اذاعي أن»كلمة ترحيب في بيان مجلس الوزارء الأخير، تعني الموافقة»، مشيراً الى انه «احيانا في البيانات الرسمية يتم استخدام تعابير ديبلوماسية». وأوضح أن «قرار حصرية السلاح اتخذ ولا رجوع عنه، وكنا نتمنى ان يتم التقيد بالمهلة الزمنية التي وضعها مجلس الوزراء، لكن ثقتنا بالجيش كبيرة ونحن اكيدون انه سينجز اللازم».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.