الجيش الإسرائيلي يقتل 40  فلسطينياً بغارات على غزة بينهم 14 من عائلة واحدة

5

قتل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الجمعة، 50 فلسطينيًا بينهم 14 في مجزرة بمنزل مأهول شمال غرب مدينة غزة، حيث يتركز العدوان لدفع الفلسطينيين إلى النزوح. وفي أحدث الهجمات، قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين باستهداف تجمع لمدنيين قرب مسجد علي في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

فيما استشهد فلسطيني خامس باستهداف إسرائيلي لتجمع مدنيين في منطقة أصداء شمال غرب خان يونس جنوب القطاع.

كما استشهد فلسطيني في إطلاق نار إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات قرب نقطة “نتساريم” وسط القطاع.

وقصفت المقاتلات الإسرائيلية “مدرسة أبو عاصي” التي تؤوي مئات النازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بعد إنذار بإخلائها، دون أن يتضح على الفور إن كان ذلك قد تسبب بوقوع إصابات من عدمه.

وفي منقطة “التُوَام” شمال غرب مدينة غزة، استشهد 14 فلسطينيا وأصيب عدد آخر، وما يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض في مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف منزل مأهول لعائلة السلطان.

فيما استشهد 4 فلسطينيين آخرين إثر استهداف الجيش الإسرائيلي تجمعا لمدنيين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وبالتزامن، نفذ الجيش عمليات نسف وتفجير للمنازل والبنايات السكنية بواسطة روبوتات مفخخة في محيط بركة الشيخ رضوان، وأطلق وابلاً من قذائف المدفعية والرصاص من الآليات المتوغلة في المنطقة.

وامتد القصف المدفعي الإسرائيلي ليطال عدة مناطق على امتداد شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وفي وسط القطاع، أُصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية استهدف خيمة نازحين في محيط “مستشفى شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح.كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها باتجاه مناطق شرق دير البلح وسط القطاع.

وفي مدينة خان يونس، قتل الجيش الإسرائيلي الموظف بوزارة الصحة الفلسطينية أمين أبو مسلم بنيران مسيّرة داخل ساحة “مستشفى ناصر”.

فيما استشهد فلسطيني آخر إثر قيام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على منتظري مساعدات شمال مدينة رفح.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.