51 شهيداً بغزة مع توسيع العملية البرية ونزوح الآلاف باتجاه وسط القطاع وجنوبه

الاحتلال يقطع الانترنت والاتصالات عن المدينة

7

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي -الأربعاء- تصعيده العسكري على مدينة غزة، تزامنا مع توسيع الهجوم البري، مما أدى لاستشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين، في وقت يستمر نزوح عشرات العائلات وسط القطاع وجنوبه.

وأفادت مصادر في مستشفيات القطاع باستشهاد 51 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 38 في مدينة غزة.

كما أعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد 5 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين بمنطقة مواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد مستشفى شهداء الأقصى بتسجيل إصابات بين الفلسطينيين جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار شرق مدينة دير البلح (وسط القطاع).

شهداء المساعدات

من جهتها، أعلنت طواقم الإسعاف والطوارئ في غزة عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة العشرات بنيران الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات قرب مركز توزيع شمال مدينة رفح.

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر محلي بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجّر روبوتات مفخخة في محيط بركة الشيخ رضوان (شمال غربي مدينة غزة).

وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف 150 موقعا في مدينة غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك في إطار عملياته العسكرية المستمرة على القطاع الفلسطيني.

وفي السياق ذاته، أفاد مراسلون بانقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن مساحات واسعة من مدينة غزة، في وقت تشهد فيه تصعيدا عسكريا مكثفا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد من صعوبة وصول المعلومات والإغاثة للمدنيين.

إنسانيا، تواصل عشرات العائلات رحلة النزوح من مدينة غزة باتجاه وسط القطاع وجنوبه، هربا من الهجوم الإسرائيلي على المدينة.

وأفيد أن شارع الرشيد يكتظ بالشاحنات والعربات وسط ظروف صعبة، حيث لا يجد معظم النازحين مكانا يستقرون فيه بسبب تكدس مئات الآلاف منهم في الجنوب.

ويأتي ذلك في حين أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن سلطات الاحتلال تمنع بشكل متعمد محاولات منظمة الصحة العالمية إدخال الوقود إلى مستشفيات القطاع، مما يفاقم أزمة تشغيل المعدات الطبية ويهدد حياة المرضى. كما أدانت الوزارة الفلسطينية جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الرنتيسي للأطفال، معتبرة أن جريمة تؤكد سياسته الممنهجة لإخراج منظومة الصحة عن الخدمة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.