مفرزة إستقصاء جبل لبنان والإنجازات النوعية
سليمان أصفهاني
200 موقوف خلال شهرين فقط ومئات المداهمات والمطاردات بغية قمع الخارجين عن القانون وبسط سلطة الدولة وتوفير الامان للمواطنين باللحم الحي في ظل ظروف قاهرة يعيشها المواطن اللبناني والعسكري بالتحديد بعد أن دخلنا في نفق مشاكل اقتصادية ومعيشية غير عادية، لكن العزيمة في ظل توجيهات مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء رائد عبد الله التي أثمرت قوة متينة على أرض الواقع وأدخلت الرعب الى قلوب المجرمين .
200 موقوف هو إنجاز نوعي سجلته مفرزة إستقصاء جبل لبنان بقيادة الرائد حسين دمشق وضباطه ورتباء مركزه وعناصره، فكان القانون سلاحهم في مناطق كان من الصعب على الدولة أن تدخلها وتطارد المطلوبين فيها، ومن الواضح أن العمليات الامنية تتم وفق خطط ومعلومات ومتابعة ليست عشوائية، لذا أتت النتائج غير عادية او عابرة خاصة بعد توقيف أخطر الملاحقين قانونياً في مناطق عدة ضمن نطاق جبل لبنان، فالعمل بالنسبة للرائد دمشق لا يتناغم مع الراحة، لهذا الجهوزية لا تنام ولا تتهاون ولا تجامل على حساب أمن الناس والعدالة، خاصة أن الضرب بيد من حديد برز بقوة في المفرزة، فيما أطيح بالمحسوبيات والتدخلات بشكل تام ، فلا وساطة لمجرم وشفاعة لقاتل ولا تغاضي عن لص ينهب أرزاق الناس .
حسين دمشق أثبت وجوده منذ اليوم الاول له في مفرزة إستقصاء جبل لبنان وانفجر بركان الانجازات ليلاً نهاراً دون توقف او تململ، وهذا ليس للاطراء او (تبييض الوجه) كما هو حال البعض، بل واقعاً ملموساً موجوداً في نشرات شعبة العلاقات العامة التابعة لقوى الامن الداخلي، وما يجري في الاحياء والازقة من حضور للدولة يشهد له ويستحق التوقف عنده خاصة أن الامر تم إتخاذه وهو محاربة الجريمة والمخالفات والقبض على الفارين من العدالة وتجار المخدرات والبشر اي الدعارة السرية وغيرها من الجرائم التي أرهقت المواطن في مناطق كثيرة كانت محظورة على الدولة والجميع يعلم هذا الامر. ما يجري من مكافحة للجريمة ليس محصوراً بمفرزة إستقصاء جبل لبنان، لان المديرية العامة لقوى الامن الداخلي جميعها تعمل بجدية عالية، لكن للشفافية الرائد حسين دمشق أوقع بمجرمين ليسوا عاديين وفي تاريخهم بصمات لا تعد ولا تحصى من القتل والسرقة وبيع السموم وتجارة البشر، وأمام كل هذا المواجهة حقاً تتم باللحم الحي و الخبرة والحنكة والشجاعة .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.