متري أكد معالجة قضية السجناء السوريين: التبادل الديبلوماسي بين البلدين سيتم قريباً

7

رأى نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري في الحلقة الأولى من برنامج «حوارات السراي» الذي تقدمه الزميلة ندى صليبا عبر «تلفزيون لبنان» أن «العلاقات بين لبنان وسوريا في خلال العقود الخمسة الماضية كانت غير متكافئة»، وقال: «أمامنا فرصة لبناء تلك العلاقات على أسس جديدة قائمة على التكافؤ والاحترام المتبادل والندية (…) هي علاقة يجب أن تقوم وفقا للمصلحة المشتركة ومبنية على الثقة وصداقة الجيران وصلات القرابة بين الشعبين».  وفي ملف السجناء السوريين، أسف لأن «الكثير منهم لا يزالون بلا محاكمة»، واعتبر انه «ما من داع ان ينتظروا سنوات حتى تتم محاكمتهم، تماما كما هو حال بعض اللبنانيين الذين اوقفوا منذ أكثر من 10 سنوات بتهم الإرهاب من دون محاكمتهم»، وأشار الى ان «بعض الموقوفين السوريين، جرى توقيفهم بناء على تهم سياسية، لمعارضتهم النظام السابق او انتمائهم لجبهة النصرة او الجيش السوري الحر»، معتبرا انه «آن الأوان لإيجاد الحل المناسب لهؤلاء، خصوصا بعد سقوط صفة الإرهاب عن المجموعات التي كانوا ينتمون إليها».  وأكد ان «الحكومة تعمل جاهدة لحل هذا الملف، بناء على إلحاح الجانب السوري، وان المدخل لهذا الحل، يكمن من خلال اتفاقية تعاون قضائي(…)»، مشيرا الى ان «هذا الموضوع هو اولوية لدى رئيس الحكومة، بضرورة تعجيل المحاكمات للموقوفين السوريين واللبنانيين».

ولفت الى ان «قضية السجناء السوريين مهمة ويجب ان تعالج، وكذلك قضية اللبنانيين المخفيين قسرا في سوريا، فهي ليست ملحقة بالقضية الأولى». وفي ملف النازحين السوريين، اكد ان «لبنان لا يسعى الى توطينهم في ارضه، بل إرجاعهم الى بلادهم، والإبقاء على من يحتاجه سوق العمل اللبناني منهم (…)»، معلنا «أن التبادل الديبلوماسي بين البلدين سيتم قريبا». 

وبشأن التصريح الاخير للمبعوث الأميركي توماس براك، أبدى متري «خشيته من تصعيد إسرائيلي (…)». وقال: «المناورات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية تدعو الى القلق، والصحافة الاسرائيلية دعت القيادة السياسية بألا تكتفي بتلك المناورات، بل ان تستعجل القضاء على حزب الله، وهذا الأمر انا آخذه على محمل الجد(…)».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.