مركز التنسيق الأمريكي

20

بقلم عماد الدين أديب

مركز التنسيق الأمريكي الذي أنشأه الرئيس دونالد ترامب على حدود غزة هو أحد «الأفعال»، لا الأقوال التي تؤكد حرص إدارة ترامب على تنفيذ التزاماته الخاصة بتحقيق السلم والاستقرار في قطاع غزة.

المركز الذي يضم 200 عسكري ومدني أمريكي هدفه الأعلى هو تثبيت مبادئ مبادرة ترامب ومتابعة ومراقبة الإجراءات التنفيذية للاتفاق.

أهداف المركز العملية هي:

1 – تنسيق العمليات الإنسانية الخاصة بالمساعدات لسكان غزة.

2 – تأمين إجراءات تشييد البنية الأساسية تمهيداً لإعادة الأعمار.

3 – تثبيت إجراءات استمرار وقف إطلاق النار.

كافة أعضاء هذا المركز من الأمريكيين العسكريين الذين لديهم خبرة سابقة في هذا المجال وخدموا في أماكن صراعات مماثلة مثل العراق وأفغانستان وسوريا، وموقع المركز شمالي قطاع غزة.

يقود هذه المجموعة عسكري محترف ومحنك هو الجنرال باتريك فرانك الذي يقوم بالتنسيق مع رئاسة الأركان الأمريكية ومبعوثي ترامب ستيف ويتكوف وجارد كوشنر.

منذ ساعات قام نائب الرئيس الأمريكي دي جي فانس بزيارة هذا المركز، وأثنى على أهدافه، وأعلن أن بلاده ورئيسه لديهم الإصرار الكامل على بند وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.

أعضاء هذا المركز ليست لهم مهام قتالية من أي نوع، ولكن دورهم متابعة الخدمات ومراقبة الإجراءات.

المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل عدة أمور صعبة للغاية أهمها:

1 – تسليم سلاح «حماس».

2 – تشكيل سلطة إدارية محايدة.

3 – تشكيل مجلس السلام.

المرحلة المقبلة تحتاج أهم ما تحتاج إثبات مصداقية التزام الأطراف الموقعة على اتفاق المبادئ وأهمهم إسرائيل و«حماس» اللذان وضعا تحت ضغط ونفوذ أمريكي غير مسبوق.

عماد الدين أديب

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.