ويتكوف وكوشنر يصلان إلى إسرائيل اليوم و«حماس» تحمّل إسرائيل مسؤولية عناصرها في رفح
قالت هيئة البث العبرية، الأحد، إن من المتوقع أن يصل المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى إسرائيل الاثنين.
ولم توضح الهيئة الرسمية سبب الزيارة والتي إن أجريت ستكون الثانية للمبعوثين الأميركيين إلى إسرائيل خلال أقل من 3 أسابيع.
لكن الحديث عن الزيارة يتزامن مع استمرار أزمة نحو 200 من مقاتلي حماس في رفح جنوبي قطاع غزة، عالقين في المنطقة التي تسيطر عليها خلف ما يسمى “الخط الأصفر”، وهو الخط الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، وسائر مناطق القطاع التي يسمح للفلسطينيين بالتواجد فيها.
بدورها، قالت “يديعوت أحرونوت” العبرية (يمين وسط): “في الأسابيع الأخيرة حاولت حماس دفع عملية إطلاق سراح نحو 200 مسلح يُحتجزون على ما يبدو في أنفاق منطقة رفح، وقد باءت محاولاتها ومحاولات الوسطاء المختلفين حتى الآن بالفشل”.
والثلاثاء، اشترط رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، تسليم رفات الضابط “هدار غولدين” الذي أسرته حماس عام 2014، مقابل النظر في إطلاق سراح عناصرها العالقين برفح.
لكنه عاد وقال في اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، الخميس، إنه لن تكون هناك “أي صفقة” مع هؤلاء المسلحين.
وفي السياق، حملت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة حماس، عبر بيان في وقت سابق الأحد، إسرائيل مسؤولية أي اشتباك يقع مع عناصرها العالقين في مدينة رفح.
وحمّلت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة حماس، الأحد، إسرائيل مسؤولية أي اشتباك يقع مع عناصرها العالقين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش شرق ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت “القسام” في بيان: “يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الالتحام مع مجاهدينا في رفح الذين يدافعون عن أنفسهم داخل منطقة خاضعة لسيطرته”.
وتابعت: “لا يوجد في قاموس كتائب القسام مبدأ الاستسلام وتسليم النفس للعدو”.
يأتي ذلك في ظل تعنت إسرائيل بحل أزمة عناصر القسام العالقين في رفح، رغم سعي الوسطاء ومن بينهم مصر لتسويتها، وفق ما أكدته الجمعة قناة “القاهرة الإخبارية”.
وطالبت “القسام” الوسطاء بالالتزام بمسؤولياتهم لـ”إيجاد حل لضمان استمرار وقف إطلاق النار”، وسط تذرع إسرائيل بـ”حجج واهية لخرقه، واستغلال ذلك لاستهداف المدنيين بغزة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.