العلاقات السعودية الأمريكية
بقلم عماد الدين أديب
العلاقة التاريخية التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية عمرها 80 عاماً من المصالح المشتركة في مجالات التبادل التجاري والطاقة والأمن والتسليح.
الملف الأول الذي كان الجدل فيه شديداً بين الطرفين هو ملف القضية الفلسطينية.
وصل أمس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى العاصمة الأمريكية من أجل الانتقال بهذه العلاقة إلى مرحلة استراتيجية جديدة.
هنا يطرح السؤال، ما هي «أجندة» هذه الزيارة التي يصفها الجانبان السعودي والأمريكي بالتاريخية؟
أولاً: أهم ملف هو العلاقات الثنائية بالذات في مجالات التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بناء على ما اتفق عليه في الرياض في اللجنة الاقتصادية العليا بين الطرفين في مجالات التعاون المشترك.
ثانياً: الملف الثاني هو رغبة الرياض في رفع مستوى تسليحها في مجال الطيران، بطلب شراء الطائرة المقاتلة الشبح «أف 35» والتي تعتبر أرفع مستوى من المقاتلات العاملة في سلاح الجو الأمريكي.
ثالثاً: بحث ملفات الصراعات في المنطقة والتنسيق بين الرياض وواشنطن حولها، وهي ملفات غزة والسودان واليمن.
رابعاً: مناقشة الرؤية الأمريكية للشرق الأوسط الجديد ودور كل من إسرائيل وإيران وتركيا فيه بصفتها أطرافاً مؤثرة.
عماد الدين أديب
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.