أضخم عصابة دعارة تروج للأمراض في لبنان

أكثر من 150 فتاة من جنسيات مختلفة نملك معلومات وفيرة عنهن مع صورهن يعملن من ما يقارب الاربع سنوات تحت إمرة قواد محترف يجيد التخفي والتمويه ويتبع سياسة (الديلفري) اي خدمة من يريد ساعات من المتعة عبر إيصال الفتاة الى مقر إقامته على متن سيارة تاكسي (نعلم الى اي شركة تنتمي) مقابل 100 دولار عن الساعة الواحدة، واللافت أن نساء هذه العصابة لا يخضعن لاي فحوصات ممكن ان تكشف عن الامراض الجنسية المنقولة ومنها خطير وبعضها مزمن لان الهدف هو تحريك عجلة الشبكة دون اي مصاريف اخرى. معلومات الدولة نيوز والعاصمة نيوز تفيد ان الفتاة من هؤلاء تحصل على راتب شهري قدره فقط 400 دولار أميركي رغم انها تعمل اكثر من ١٥ ساعة مقابل 100 دولار عن الساعة الواحدة، وتقول المعلومات إن ثمة شقق سكنية بين جبيل والمعاملتين وجونية وبيروت تؤوي عشرات النساء من العاملات في مجال الدعارة السرية والغريب ان لكل منطقة فتياتها ووسائل التمويه والمواصلات التابعة لها، مثلا تغطية منطقة بيروت تتم من خلال فتيات يسكن في محيطها وتاكسي اساساً يعمل في شوارعها ولا يتم ارسال فتاة من بيروت الى المعاملتين لان هناك توجد كمية أيضاً من العاملات في نفس المجال تحت إمرة الزعيم المجهول. فتاة تعمل في نفس الشبكة تؤكد أنها لم ترَ الزعيم إطلاقاً بل تتلقى الاوامر من خلال الهاتف وتحصل على راتبها في بداية كل شهر ولا تدفع أجرة السرير الذي تنام عليه في شقة مشتركة مع فتيات اخريات، وتقول إن الزعيم اختارها من خلال قواد في سوريا واتى بها الى لبنان كونه لا يريد فتيات تلبي الطلب الشعبي اي ان تكون تسعيرتها رخيصة الثمن. الامراض بحسب الفتاة موجودة عند معظم الفتيات اللواتي يعملن معها وتقول إنهن يحصلن على العلاج من الصيدلية لان الزعيم يرفض ذهابهن الى الطبيب، والغريب أن الشبكة الناشطة من خلال الواتساب حتى الان لم تحرك إنتباه مكتب حماية الاداب العامة في وحدة الشرطة القضائية التي من المفترض ان يتحرك من أجل تطويق شبكة تروج للدعارة والامراض في آن واحد دون حسيب او رقيب .