إحتجاجات في حمص والساحل تطالب باللامركزية

خرجت احتجاجات لأبناء الطائفة العلوية في مدينة حمص، الثلاثاء، وسط حماية أمنية مشددة على خلفية أعمال التخريب الأخيرة التي طالت ممتلكاتهم العامة والخاصة.وطالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين عن الفوضى واستعادة الأمن الكامل في المدينة واللامركزية.

كذلك طالبوا بإطلاق سراح العسكريين الذين تم اعتقالهم بعد سقوط النظام السوري السابق.

بدوره، استمع المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نورالدين البابا، لشكاوى مواطنين في حي الزهراء بحمص.

في الوقت نفسه، شهدت محافظتا طرطوس واللاذقية، خروج مظاهرات واعتصامات طالبت باللامركزية وإطلاق سراح الموقوفين، بحسب ما تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت مصادر  أن “محتجين من الطائفة العلوية في طرطوس واللاذقية وجبلة خرجوا مطالبين بإطلاق سراح مقاتلي فلول النظام السابق استجابة لنداء غزال غزال رئيس الطائفة العلوية”.

كما خرجت مظاهرة عند دوّار الزراعة في مدينة اللاذقية وأخرى في دوّار الأزهري، وسط إجراءات أمنية مشددة.

جاء هذا بعدما دارت الاثنين، اشتباكات عنيفة بين الأمن السوري ومجموعة خارجة عن القانون في اللاذقية. وقالت المصادر إن الاشتباكات ثارت تحديداً في قرية البدروسية باللاذقية.

كما أتت اشتباكات اللاذقية بعد أن مددت إدارة قوى الأمن الداخلي السورية في حمص حظر التجول حتى الساعة 5 عصر الاثنين، في عدد من أحياء المدينة.

وحثت إدارة قوى الأمن المواطنين في عدد من الأحياء على الالتزام بالقرار للحفاظ على سلامتهم وضمان استكمال الإجراءات الميدانية، بعد توتر كبير إثر جريمة وقعت في بلدة زيدل وأدت إلى مقتل شاب وزوجته.