قال مسؤول فلسطيني مقرب من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاثنين إن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة. وذكر المسؤول “الوسطاء قدموا خلال الأيام القليلة الماضية عرضا جديدا في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف النار”.
وأضاف “يتضمن العرض الذي يعتبر تطويرا لمسار المبعوث الأميركي ويتكوف إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس على دفعتين، مقابل هدنة لمدة 70 يوما والانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات”.
وتابع “ستبدأ مفاوضات غير مباشرة حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها، وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة قطاع غزة”.
وكشف مصدر مقرب من حماس ان الاقتراح لا يشمل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل، بواقع ألف شاحنة يوميًا، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية لقطاع غزة في اليوم الخامس من بدء سريان التهدئة.
وأضاف المصدر من حماس أن هناك تعهدا أميركيا بقيادة مفاوضات جادة تفضي إلى وقف شامل للحرب، وضمان عدم العودة إلى العمليات العسكرية في حال تعثرت المفاوضات خلال فترة التهدئة.
وقالت المصادر إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضمن حسب الاتفاق وقف إطلاق النار خلال 60 يوما، وانسحابا إسرائيليا وفق اتفاق كانون الثاني الماضي.
ورفض مسؤول إسرائيلي لم يكشف هويته طرح حماس وويتكوف لوقف النار، زاعما ان الحركة غير مهتمة بوقف النار، كما ان حكومته لا يمكن أن تقبل بمثل هذا الاتفاق.
وسارع ويتكوف فور رفض اسرائيل الاتفاق الى اتهام حماس بانها لم تعلن قبول الاتفاق بعد محملا اياها المسؤولية.