إيران تعدم “أحد أهم جواسيس” إسرائيل وتعد للانسحاب من معاهدة الحظر النووي

الاتحاد الاوروبي يفرض الحظر ويتمسك بالدبلوماسية

أعلن الاتحاد الأوروبي “أننا أعدنا فرض حظر على صادرات أسلحة إيرانية، ومواد مرتبطة بتخصيب اليورانيوم والصواريخ الباليستية”.
وأوضح أن “العقوبات الجديدة تحظر أيضا استيراد النفط والغاز والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية، وتمنع طائرات الشحن الإيرانية من دخول مطاراتنا وتحظر صيانة الطائرات والسفن الإيرانية”. كما أكد “تجميد أصول البنك المركزي الإيراني وعدد من البنوك التجارية الكبرى”.
وكانت قد دخلت عقوبات الأمم المتحدة على إيران حيز التنفيذ ، بعد انقضاء مهلة “آلية الزناد” التي أطلقتها سلطات فرنسا وألمانيا وبريطانيا في نهاية آب الماضي ضد إيران، بتهمة عدم وفاء طهران بالتزاماتها المتعلقة ببرنامجها النووي.
وستجمد العقوبات الدولية مجددً الأصول الإيرانية في الخارج وتوقف صفقات الأسلحة مع طهران، كما تستهدف أي تطوير لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.وردا على تفعيل الية العقوبات يقوم البرلمان الإيراني حاليا بإعداد تشريع قد يؤدي إلى انسحاب البلاد من معاهدة حظر الانتشار النووي،
وقال إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني)، ، إن الهيئة التشريعية استقرت على مسودة نص تشريعي، بحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء.
وقال رضائي: “في ظل هذه الظروف، لا يرى البرلمان أي مبرر لبقاء إيران عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي”.
وفي موازاة ذلك ذكرت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، أن السلطات أعدمت رجلا يدعى بهمن تشوبي أصل، وقالت إن المتهم كان “أحد أهم جواسيس إسرائيل في إيران”.
وقالت وكالة ميزان: “كان الهدف الرئيسي للموساد من استقطاب تعاون المتهم هو الحصول على قاعدة بيانات المؤسسات الحكومية واختراق مراكز البيانات الإيرانية، إلى جانب ذلك سعى إلى تحقيق أهداف ثانوية أخرى، منها استكشاف مسار استيراد المعدات الإلكترونية”.
وأضافت أن المحكمة العليا رفضت استئناف المتهم وأكدت حكم الإعدام بتهمة “الفساد في الأرض”.