في اليوم الـ731 من حرب الإبادة على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق مختلفة من القطاع، وأعلنت مصادر طبية استشهاد 10 فلسطينيين، وسط استهداف عنيف لمدينة غزة.
وأعلنت مصادر طبية أيضا استشهاد فلسطينيين من منتظري المساعدات بنيران إسرائيلية استهدفتهم جنوبي ووسط قطاع غزة. ومع اقتراب الذكرى الثانية من بداية الإبادة الجماعية في غزة، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن عدد الشهداء والمفقودين في القطاع تجاوز 76 ألفا و639.
سياسيا، انطلقت مفاوضات بحث عملية تبادل الأسرى وفق مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شرم الشيخ.
و أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بإن جلسات غير مباشرة بدأت بالفعل بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، وتركز على بحث تهيئة الأوضاع الميدانية تمهيداً للإفراج عن المحتجزين والأسرى من الجانبين.
وتأتي هذه المباحثات في أعقاب موافقة حركة حماس على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتضمن الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ضمن خطة تهدف إلى وضع حد للحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ عامين.
وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات الحرب في غزة، لوكالة “رويترز”، أنه “من المرجح أن تكون القضية الشائكة في المفاوضات هي المطلب الإسرائيلي الذي ورد في خطة ترامب بأن تنزع حماس سلاحها”.
ولفت المسؤول، الى أن “المفاوضات ستستمر بضعة أيام على الأقل إن لم يكن أكثر”، موضحاً أن “حماس وفصائل فلسطينية أخرى تخشى أن تتخلى إسرائيل عن المفاوضات بمجرد استعادة الأسرى”.
وكشف أنه “من المتوقع ألا تكون جولة المحادثات التي بدأت سريعة، ومن غير المرجح إبرام الاتفاق سريعا لأن الهدف هو التوصل إلى اتفاق شامل مع تحديد جميع التفاصيل قبل بدء تنفيذ وقف إطلاق النار”.
كذلك أفاد مصدر في “حماس” لـ”رويترز”، أنه “لا يمكن نزع سلاح الحركة ما لم تنه إسرائيل احتلالها وتقام دولة فلسطينية”.