شنت الطائرات الإسرائيلية -الاثنين- غارات عنيفة على مدينة غزة أوقعت 5 0 شهيدا، وفي الوقت نفسه وسّعت قوات الاحتلال وتيرة التدمير عبر قصف أو نسف المباني، ووجّهت تهديدات جديدة للسكان، وذلك في إطار خطة لتهجير مئات الآلاف منهم.
وقالت مصادر طبية إن 25 استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع ، بينهم 20 في مدينة غزة.
وفي إطار القصف المكثف على أحياء مدينة غزة، استهدفت طائرات الاحتلال اليوم برج الغفري في منطقة الميناء غربي المدينة ودمرته بالكامل.
وجاء القصف بعد دقائق من تهديد الجيش الإسرائيلي باستهداف البرج وتوجيه إنذار للسكان بإخلائه.
كما أنذر جيش الاحتلال السكان المتبقين في منطقة ميناء غزة وحي الرمال غربي مدينة غزة بإخلائهما.
وتستمر الغارات العنيفة على غزة وسط توغل لقوات الاحتلال في أطراف بعض الأحياء على غرار الزيتون (جنوب شرق) والشيخ رضوان (شمال) في إطار ما يقول جيش الاحتلال إنه تمهيد لبدء عملية “عربات جدعون 2” لاحتلال المدينة.
وفي أحدث التطورات، استشهد 3 فلسطينيين إثر استهداف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
كما استشهد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منطقة الكرامة شمالي المدينة.وفجرا، استشهد 10 فلسطينيين في غارات على منزلين في شارع الجلاء بمدينة غزة.كما استشهد 6، بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي على خيمة نازحين بحي الرمال غربي المدينة.
وبالتوازي مع الغارات الجوية، قصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق بينها منطقة الكرامة شمالي المدينة وحي الشجاعية شرقيها.
وبالتزامن مع القصف الجوي والمدفعي نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف واسعة للمباني في تل الهوا وفي حي الشيخ رضوان الذي يقع إلى الشمال من قلب مدينة غزة.
وبين المباني المرتفعة التي تم استهدافها وتدميرها برجا الجندي المجهول والكوثر في حي الرمال الجنوبي، وبرج مهنا وعمارة الربيع في تل الهوا.
وفي وسط القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى العودة باستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في منطقة المغراقة، وأصيب آخرون بالرصاص قرب ما يعرف بمحور نتساريم الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله.
وتعرضت دير البلح القريبة لغارات جوية، في حين استهدفت المدفعية شمال مخيم النصيرات.