استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل والنائب سليم الصايغ، وتم البحث في التطورات.
بعد اللقاء، رأى رئيس الكتائب أن الزيارة الى بكركي جميلة في هذا الجو الاحتفالي بزيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر، مضيفًا:» أتينا للاطمئنان الى التحضيرات ووضعنا أنفسنا والحزب بتصرف بكركي في هذه المناسبة».
وردًا على سؤال، قال الجميّل:» لن أتحدث في السياسة اليوم فلنركز على إنجاح الزيارة وبعدها سنتحدث مليئًا، ولكن من لا يتخوّف من الوضع، ساذج». كما استقبل البطريرك الراعي النائب ابراهيم كنعان يرافقه الأمين العام للرابطة المارونية المحامي بول يوسف كنعان، وقد استبقاهما البطريرك الى مائدة الصرح.
وعقب اللقاء امل كنعان بأن «تحمل زيارة قداسة البابا الوعي والحافز للجميع تحت سقف الكنيسة والبطريركية المارونية التي تجمع كل الطوائف، وهذا تاريخها، وسيدنا مش مقصر بهل موضوع، والمطلوب الاجتماع على حماية لبنان ودعم مؤسساته التي تؤمن استمرارية البلد في أي ظرف، واستعادة ابنائه من الخارج، خصوصاً ان التعافي الاقتصادي والمالي غير ممكن من دون استقرار ودولة فعلية».
ورداً على سؤال نحن أمام وضع صعب، وبمرحلة مفصلية وتأسيسية كل الاحتمالات واردة بها. والوضع العسكري مش سر على حدن أنه يتفاقم والتصعيد قائم والشروط الدولية والمطالب اللبنانية تتفاعل. وبظل كل هذا الظرف، المفروض أن نلتقي على الدولة، لأن خلاصنا وحمايتنا وحماية كل مكون من مكونات لبنان هي الدولة والجيش والمؤسسات، ويجب ان نلتف حولها مهما كانت الفروقات».