رأى رئيس رابطة النواب السابقين الوزير والنائب السابق طلال المرعبي في بيان، انه «من المؤسف أن ينجر أكثر من طرف في سوريا إلى فتنة دبرتها اسرائيل لكي تتوغل أكثر وأكثر، ولكي تكسب إخواننا في طائفة الموحدين الدروز».
ولفت الى «إن أهداف إسرائيل واضحة وهي تحاول ان تضرب النظام في سوريا، ولا يسعنا إلا أن ندعو الجميع الى الحذر واليقظة والى وقف كامل وشامل لإطلاق النار، والعودة الى لغة التفاهم وترك القوى الأمنية تأخذ دورها في حفظ الأمن وإعادة الأمور الى نصابها».
وقدر المرعبي «موقف وليد بك جنبلاط والحزب التقدمي الإشتراكي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى (…)»، وتمنى «ان يعي الجميع خطورة هذه المرحلة وعدم اعطاء أي ذريعة لتنفيذ اي مخطط والمحافظة على سيادة واستقلال كل بلد معني»، آملا ان «يعي الجميع في لبنان أن تسير الأمور بسرعة وأن تنفيذ القرار 1701 أصبح واجبا وطنيا لمنع اسرائيل من متابعة اعتداءاتها وكشف نواياها».
ودعا الجميع الى «العودة الى حضن الشرعية، والاستمرار في مسيرة الاصلاح والبناء على أسس ثابتة وتجنيب لبنان المزيد من الويلات، ويحق لهذا الشعب ان يعيش بأمان وسلام»، مشددا على «ضرورة اعادة إعمار ما تهدم وبما التزم به المجتمع الدولي».