بارودي: المعركة ليست ضد الدروز إنما ضد من يرتهن لليهود

دعا امين الفتوى في طرابلس والشمال الشيخ بلال بارودي في خطبة الجمعة التي القاها في المسجد المنصوري الكبير، الى «اعتماد معايير العدالة في مختلف الامور والابتعاد عن الاستنسابية والطائفية والاحتكام الى الدولة العادلة حفظا للاستقرار والسلامة»، معتبرا ان «ما يجري في سوريا هدفه زعزعة الاستقرار والاساءة الى الدولة الفتية العادلة وتقسيمها (…)». ورأى ان «ما يحصل في سوريا الشقيقة يراد منه تقسيمها وجعل السلطة فيها بيد من يرتهنون للخارج. وما جرى منذ يومين في السويداء تعاملت معه الحكومة السورية بحكمة وذكاء، وينبغي ان نعلم ان المعركة هناك ليست ضد الدروز انما ضد من يريد أن يفصلهم عن سوريا ويقسمها وان يرتهن لليهود ويجعل للاقليات حصة على حساب الدولة».

ولفت الى ان «استقواء الدروز باليهود لن يفيدهم شيئا، كما ان الاستقواء بإيران لن يفيد الشيعة شيئا. الاستقواء يكون بالدولة وبالعدل والحق والقضاء النزيه، اما الاستقواء بالسلاح او باللاعدالة فيحز في النفس» (…)». اضاف: «نحن نرفع السقف كما ذكر سماحة مفتي الجمهورية بأن لا دولة بلا السنة ولا أمن في لبنان بلا أمن السنة ولا يمكن ان نقبل بتهميش السنة، لأن لا أحد يدير الدولة بالحسنى والعزم والعدل الا السنة. لذلك حذار من الدعوات التي يطلقها الطائفيون ويريدون بها فتنة. وما يحز في النفس ان يستنجد مريدو الفتنة باليهود، فيستجيبون لهم في يوم واحد، ويستهدفون بطيرانهم مراكز القوة في الدولة (…)».