بيدرسون يتنحي وينتقد هجمات إسرائيل على سوريا

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون،  الخميس، أنه سيتنحى “في المستقبل القريب” بعد أكثر من 6 سنوات، واصفا في السياق ذاته التدخل الإسرائيلي في سوريا بـ”غير المقبول”.

وأبلغ بيدرسون مجلس الأمن بأن الأمين العام أنطونيو غوتيريش قَبِل استقالته، مضيفا أمام المجلس المكون من 15 عضوا “لدي رغبة منذ فترة في ترك المنصب لأسباب شخصية بعد فترة طويلة من الخدمة”.

وأضاف “أكدت تجربتي في سوريا حقيقة ثابتة هي أن ظلمة الليل في بعض الأحيان تكون أشد ما يمكن قبيل الفجر، فقد بدا التقدم لوقت طويل مستحيلا إلى أن حدث فجأة”.

وأضاف “نظرا للتغيّرات الاستثنائية في سوريا وبداية فصل جديد، كان من واجبي وشرفا لي البقاء في منصبي والمساعدة في توجيه الجهود السياسية للأمم المتحدة خلال الأشهر الأولى الحاسمة من هذه الفترة التاريخية من الانتقال السياسي”، في إشارة إلى الإطاحة بحكم بشار الأسد أواخر عام 2024.

وفيما يخصص التطورات في المشهد السوري، أكد بيدرسون أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا “غير مقبولة”، مشيرا إلى تنامي خطر التدخل الخارجي في سوريا.

وقال “أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بوقوع حوادث قتلت فيها إسرائيل عددا من الجنود السوريين، وإنزال قوات كوماندوز إسرائيلية جنوب دمشق، بالإضافة إلى هجمات أوائل الشهر الجاري”.

وشدد المبعوث الأممي على أن “هذا النوع من التدخل الخارجي غير مقبول ويجب وقفه”.