أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأربعاء، أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين ارتفعت إلى 102 شهيدا و193 جريحا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكر المكتب في بيان أن هؤلاء استُشهدوا في سلسلة مجازر ارتكبتها إسرائيل بمناطق وسط وشمال قطاع غزة المكتظة بالمدنيين، ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها في القطاع منذ 19 شهرا.
وقال إن العدد الأكبر من الضحايا سقط في قصف إسرائيلي مباشر استهدف مدرسة أبو هميسة الواقعة في مخيم البريج، ومخيم المناصرة للنازحين في مدينة دير البلح وسط القطاع، الثلاثاء، حيث كانت عشرات العائلات الفلسطينية لجأت إليها هربا من القصف المتواصل.
كما طالت الغارات الإسرائيلية “مدرسة الكرامة” ومطعما مزدحما في محافظة غزة، الأربعاء، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وفق بيان المكتب.
وارتفع عدد ضحايا مجزرة المطعم التايلندي ومفترق بالميرا وسط غزة إلى 33 شهيدا وأكثر من 80 جريحا مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بقصف منطقة مكتظة بالمواطنين تضم عددا من المحال والبسطات التجارية في شارع الوحدة بمدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن من بين ضحايا المجزرة الصحافي يحيى صبيح، ما يرفع حصيلة ضحايا الصحافيين منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى 214 صحافيا.
وتأتي هذه المجازر وسط سياسة تجويع ممنهجة تتبعها إسرائيل بحق فلسطيني القطاع، حيث تقول مراكز حقوقية وأممية ودول إن إسرائيل تستخدم المساعدات “سلاحا” ضد فلسطينيي غزة وورقة تفاوض للضغط على حركة حماس لإجبارها على القبول بشروطها.
ومنذ 2 اذار الماضي، أغلقت قوات الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.