دعا الوزير السابق ميشال فرعون الى «مبادرة لبنانيّة سريعة لجعل بيروت الكبرى منطقة منزوعة السلاح، تُقرّ في جلسة مجلس الوزراء، لتتمّ بعدها المباشرة بحصريّة السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانيّة».
تحدث فرعون في خلال لقاءٍ موسّع عُقد في مركز «أداء» في الاشرفيّة، في الذكرى الخامسة لانفجار 4 آب، حضره النائب السابق سيرج طورسركيسيان، أعضاء من مجلس بلديّة بيروت ومخاتير وفاعليّات شعبية، وتمّ خلاله التداول في التطوّرات ومجريات الأحداث على الصعيد الوطني والعاصمة بيروت، ولا سيما الدائرة الأولى.
وشدّد فرعون على أنّ «مبادرة بيروت الكبرى منزوعة السلاح تشكّل حمايةً لبيروت والضاحية وللبنان، ومطلباً لمصلحة جميع اللبنانيّين، (…)». وأمل في الذكرى الخامسة على وقوع إنفجار 4 آب، ب»صدور القرار الظني ومحاسبة المتورّطين»، لافتاً الى أنّ «هذا الانفجار ما كان ليحصل لولا عدم الالتزام بما جاء في جلسات الحوار الوطني بشأن السلاح غير الشرعي، وسيطرته على الدولة اللبنانيّة واستباحته لمؤسّساتها ومرافقها الشرعيّة، حيث كان العنبر رقم 9 في المرفأ بمثابة مخزن للسلاح السوري والايراني (…)». وقال: «نتطلّع إلى رفع الحصانات النيابيّة والوزاريّة والقضائيّة التي تمنع استدعاء مسؤولين سياسيّين وأمنيّين (…)».
وختم فرعون مشدّداً على «ضرورة المحاسبة وليس فقط كشف الحقيقة، رحمةً بالضحايا الابرياء وبالعاصمة التي دفعت ثمناً غالياً».