أعلن “نادي الأسير الفلسطيني” أن قوات الاحتلال اعتقلت 35 فلسطينيا على الأقل منذ مساء أمس الأربعاء في الضفة الغربية بما فيها القدس.
ونفذت قوات الاحتلال اقتحامات استهدفت مناطق مختلفة في الضفة، وشنت حملة اعتقالات شملت العشرات، من بينهم مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مراد شتيوي الذي اعتقل بعد مداهمة منزله في بلدة كفر قدوم، شرق قلقيلية.
وحولت قوات الاحتلال عددا من المنازل إلى ثكنات عسكرية، وأغلقت مداخل البلدة، وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية حجم الدمار الذي ألحقه جيش الاحتلال بمحتويات منازل المواطنين خلال عملية الاقتحام.
وذكر شهود لوكالة “الأناضول” أن جيش الاحتلال اعتقل 9 فلسطينيين من بلدتي علار وصيدا شمالي طولكرم، واثنين من مدينة نابلس، و5 من مدينة جنين. وجنوبي الضفة، اعتقل جيش الاحتلال مواطنين اثنين من مدينة بيت لحم، وشابا وقاصرا من مدينة الخليل.
وفي القدس، أفادت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية بأن 93 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال فترة الاقتحامات الصباحية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأدى المستوطنون طقوسا وصلوات تلمودية، في حين واصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى منع المصلين من دخول المسجد.
وفي رام الله، هدم جيش الاحتلال منزلا ببلدة المغير بذريعة “البناء دون ترخيص”.
وأفاد رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا، لوكالة الأناضول، بأن الجيش الإسرائيلي هدم 3 منازل في البلدة خلال الفترة الماضية بالذريعة ذاتها، في حين تهدد أوامر هدم أكثر من 70 منزلا آخر.
واعتبر أبو عليا هذه الإجراءات “عقابا جماعيا ومحاولة لدفع السكان إلى الرحيل والسيطرة على أكبر مساحة من أراضي البلدة”.
إخطارا لهدم منشآت فلسطينية، حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.