أفاد قصر الإليزيه، امس، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام يوم الخميس الموافق 24 تموز.
وبحسب بيان الإليزيه، «ستُمثل هذه الزيارة الرسمية الأولى لرئيس الحكومة اللبنانية فرصةً لإعادة تأكيد عمق الصداقة الفرنسية اللبنانية ودعم فرنسا المستمر للبنان. ستركز المناقشات على أمن البلاد واستقرارها، والسعي إلى الإصلاحات الاقتصادية الضرورية لاستعادة سيادتها وازدهارها بالكامل. وسيناقش الزعيمان أيضاً، وفق البيان، «ضرورة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، لا سيما فيما يتعلق بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية. كما سيُناقشان تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، والتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) – التي تُساهم فرنسا بنشاط فيها- والأولويات الإقليمية المشتركة».
وسيناقش ماكرون وسلام «التحديات الرئيسية التي تواجه الشرقين الأدنى والأوسط، ولا سيما عواقب الحروب في إيران وغزة، بالإضافة إلى الاشتباكات الأخيرة في سوريا». وسيشدد ماكرون وسلام، بحسب البيان، «على ضرورة وقف الأعمال العدائية بشكل كامل في المنطقة لحماية المدنيين وعلى الضرورة القصوى لإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق إلى قطاع غزة». وكان سلام استقبل امس في السراي المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية الى لبنان جاك دو لا جوجي في حضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو.
وجرى البحث في مستجدات قانون إعادة هيكلة المصارف والتعديلات المطروحة عليه في مجلس النواب، إضافةً إلى مناقشة الجدول الزمني المتوقع لإقراره. كما تناول الاجتماع التقدّم المحرز في إعداد قانون الفجوة المالية، في إطار السعي إلى إرساء أسس التعافي المالي والاقتصادي في لبنان.
كذك عقد سلام اجتماعًا حضره وزير المال ياسين جابر ، وزير الاقتصاد عامر البساط وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد وجرى البحث في الاوضاع المالية والاقتصادية.