بقلم عماد الدين أديب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يشعر بالقلق على اتفاق غزة.
سفر ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى إسرائيل، والبقاء في المنطقة لحين الاطمئنان على استقرار المرحلة الأولى من مبادرة ترامب، والانتقال إلى المرحلة الثانية، هي أولوية أولى، ورغبة جوهرية لدى الرئيس الأمريكي.
ثقة الرئيس دونالد ترامب في إخلاص وكفاءة ويتكوف وكوشنر، هي مسألة جوهرية في «التدخل الإنقاذي»، الذي جعل ترامب يُقدِم عليه مؤخراً.
يريد ترامب 4 أمور جوهرية، يمكن أن تتحقق في أسرع وقت، على يد ويتكوف وكوشنر:
الأولى: استكمال «حماس» تسليم وإيجاد بقية الجثامين لإسرائيل.
الثانية: التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، وعدم المساس بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بالكمية والانتظام المطلوبين.
ثالثاً: التزام «حماس» – أيضاً – بوقف إطلاق النار تجاه إسرائيل، وأيضاً تجاه الفلسطينيين.
رابعاً: بدء انطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثالثة، والتي تشمل ترتيبات إدارة غزة، وتسليم «حماس» للسلاح، وترتيبات قوة الأمن الدولية الجديدة.
يخشى ترامب، مثل كثير من زعامات المنطقة، أن تتوقف مساعي التهدئة على هذه المرحلة الأولى فقط، ما يهدد الجميع بعودة الصراع الدموي مرة أخرى.
عماد الدين أديب