مسيّرة تستهدف شاباً في المنصوري وإطلاق رشقات على شاحنة في ميس الجبل وتوغّل لمشاة العدو وإلقاء قنابل حارقة على آلية وعلى مزارعين وتحليق كثيف للمسيّرات

واصل العدو الاسرائيلي استفزازاته للبنان وللجنوبيين برا وجوا مستبيحا الاجواء اللبنانية ومستهدفا المواطنين على الطرقات وفي الاراضي الزراعية جنوبا.
فقد استهدفت مسيّرة اسرائيلية شابا، في المنصوري، وتم نقله إلى مستشفى اللبناني – الإيطالي في صور للمعالجة.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن قنبلة ألقتها محلقة للجيش الإسرائيلي على بلدة المنصوري أدت إلى إصابة مواطن بجروح.
ونقل المواطن ح.ع.ر (43 عاما) من بلدة رب ثلاثين، الى مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية في النبطية، مصابا بوجهه بانفجار قذيفة من مخلفات الحرب. وقد اجريت له الإسعافات اللازمة، وحالته مستقرة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النار على شاحنة في مدينة ميس الجبل (حي طوفا) يقودها أحد أبناء المدينة ويعمل لصالح مجلس الجنوب في عملية إزالة الردم، من دون وقوع اصابات. كما ألقت محلقة اسرائيلية 3 قنابل صوتية في حولا باتجاه العباد، وافيد ان قوة إسرائيلية توغلت داخل الأراضي اللبنانية المحررة في منطقة طوفا بين ميس الجبل وبليدا واشعلت النيران بشاحنة كانت تعمل على نقل الردميات، كما حلق الطيران المسيّر الاسرائيلي في أجواء محيط مجرى نهر القاسمية والجوار، وافادت “الوكالة الوطنية للاعلام” في مرجعيون ان دورية تابعة للجيش الإسرائيلي مؤلفة من آليتين نوع “جيب” اجتازت الخط الأزرق لمسافة عشرات الأمتار، وتقدمت نحو محيط الشاحنة التي تعرضت لإطلاق نار ظهرا في حي طوفا – ميس الجبل، وأقدم جنود العدو على القاء قنبلتين حارقتين داخل الشاحنة، ما تسبب باندلاع حريق امتدّ إلى أجزاء من أطرافها.
في المقابل، باشر الجيش اللبناني سلسلة اتصالات مع اللجنة الخماسية لتأمين تدخل فوري يسمح بالوصول إلى الشاحنة ونقلها من الموقع، فيما كانت تستعد عناصر الدفاع المدني للمباشرة بعملية إخماد الحريق.
وحلق الطيران الحربي المعادي على علو منخفض فوق الزهراني.
وحلق الطيران المسيّر المعادي في أجواء محيط مجرى نهر القاسمية والجوار، وألقت مسيّرة معادية قنبلة بالقرب من مزارعي التبغ في بلدة عيتا الشعب، من دون وقوع اصابات، كما حلّق الطيران المسيّر المعادي على علو منخفض، في أجواء منطقة صور.