قُتل 6 إسرائيليين وأصيب آخرون، الاثنين، في عملية إطلاق النار بمستوطنة راموت في القدس، بحسب ما قالت صحيفة ”هآرتس” ووسائل إعلام عبرية. ووفق ”قناة 13” الإسرائيلية، “ارتفع عدد القتلى في هجوم القدس إلى ستة”.
وطبقا للقناة: “أطلق إرهابيان النار على حافلة بالقرب من مفترق راموت ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 12 آخرين بينهم ثلاثة في حالة حرجة وسبعة في حالة خطيرة واثنان في حالة متوسطة”. وأكدت أنه “تم تحييد الإرهابيين”.
بدوره، أفاد موقع “0404” الإسرائيلي بأن “قوات الشرطة تقوم بمطاردة مركبة يشتبه في أنها ساعدت الإرهابيين اللذين وصلا من قرية في منطقة رام الله بالضفة الغربية”.
وأورد جهاز نجمة داود الإسرائيلي للإسعاف، في بيان أن “فرق الطوارئ والمسعفين أعلنوا وفاة أربعة أشخاص، بينهم رجل يبلغ نحو 50 عاما وثلاثة رجال في الثلاثينيات من العمر”. وأكد جهاز الإسعاف في وقت سابق إصابة 12 شخصا آخرين بينهم سبعة حالتهم خطرة.
كما أكد مستشفى شعاري تسيديك وفاة امرأة في حوالي الخمسين من العمر نقلت إليه في حال حرجة.
وباركت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي عملية إطلاق النار في القدس المحتلة
وشددت الحركة على أن هذه العملية “ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد شعبنا، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمرّ دون عقاب”.
ومن جانبها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بعملية إطلاق النار في القدس المحتلة، وقالت إنها “رد طبيعي على السياسات الإجرامية المتصاعدة للكيان الصهيوني وعلى التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة التي تمارسها حكومة الكيان في قطاع غزة والضفة المحتلة وحتى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948″.
اما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فندد بالعملية، مشددا على ان الحل السياسي وحده الذي يعيد السلام والاستقرار للجميع.
كما دان الاتحاد الاوروبي عملية القدس، داعيا لوقف النار في غزة.