نتنياهو: نقرر أين يكمن الخطر ونواجهه سواء بغزة أو كما نفعل بلبنان

اشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى ان “الجميع افترض أننا سنستعيد الاسرى فقط وفق شروط حركة حماس، أي أن ننسحب من قطاع غزة ونسمح لهم بإعادة التنظيم”، لافتا الى “انني أكدت استعادة الاسرى مرة واحدة، وبقاء إسرائيل بغزة حتى نفرض إن لزم الأمر نزع السلاح ونمنع عسكرة القطاع”.

وذكر أن “الرئيس الاميركي دونالد ترامب وفريقه أعدوا خطة من 20 نقطة عزلت حماس فعليا”، موضحا أن “خطة النقاط العشرين تسعى لمنح فرصة لقوة دولية للقيام بنزع سلاح حماس، وإقصائها من مستقبل الحكم في غزة”.

واعتبر نتنياهو أن “نزع سلاح حماس وإقصاءها كما قال ترامب، سينجزان بالطريقة السهلة عبر القوة الدولية أو الصعبة عبرنا”، مضيفا “أنني قلت بداية الحرب ولم يصدقني أحد، إننا سنغير وجه الشرق الأوسط“. وأوضح “انني كنت وترامب نفكر بالطريقة نفسها بشأن الشرق الأوسط، ونحن نتحرك معا لتحقيق رؤيتنا”.

واضاف “ندافع عن أنفسنا بأنفسنا ونقرر أين يكمن الخطر ونواجهه سواء على طول الخط الأصفر بغزة أو كما نفعل بلبنان”، لافتا الى “اننا لا نطلب الإذن بالتحرك من أصدقائنا الأميركيين نحن فقط نخبرهم بخطواتنا”. وافادت “القناة 13” نقلا عن ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي، بأن “ما يجري هو استمرار لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته وليس تصعيدا”.

في هذا السياق، نقلت “هيئة البث” الاسرائيلية عن مسؤول عسكري كبير قوله “اننا لا ننوي التصعيد في لبنان ولا تعليمات خاصة لسكان الشمال”.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين، بأن “الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال خوض جولة قتال جديدة ضد حزب الله قريبا”، موضحة أنه “يوجد خطط قائمة”، في ظل استمرار اعتداءات إسرائيل على لبنان وخرقها المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار واحتلالها لعدة نقاط في الجنوب.

وقال المسؤولون للقناة إنه “لن يسمح لحزب الله بتعزيز قوته والعودة إلى ما كان عليه قبل الحرب”، مشيرين إلى أن “الولايات المتحدة الأميركية تحاول منع استئناف القتال”.

وفي وقت سابق، شدد “حزب الله“، على أن “موضوع حصرية السلاح لا يبحث استجابة لطلب أجنبي أو ابتزاز إسرائيلي، وإنما يناقش ‏في إطار وطني يتم التوافق فيه على استراتيجية شاملة للأمن والدفاع وحماية السيادة الوطنية”.