يلتقي وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولين مصريين في القاهرة، في إطار مشاورات تتعلق بالحوار الفلسطيني الذي تعتزم مصر استضافته، والذي يهدف إلى بحث مستقبل غزة بعد الحرب.
ونقل عن مصدر مطلع أن الوفد سيعقد خلال اليومين المقبلين لقاءات مع كبار المسؤولين المصريين تتناول ترتيبات الحوار الذي يهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني ومناقشة القضايا الرئيسية، بما في ذلك إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن الحوار المرتقب سيتناول أيضا تشكيل لجنة من الكفاءات المستقلة لتولي إدارة شؤون القطاع، مؤكدا أن حركة حماس “تعهدت للوسطاء بتمكين لجنة الكفاءات المستقلة من أداء مهامها”.
وأشار المصدر المطلع إلى أن وفد حماس سيلتقي الاثنين مسؤولين مصريين وقطريين لمناقشة “الخروقات الإسرائيلية المتكررة، لا سيما عشرات الغارات التي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء في قطاع غزة أمس الاول”.
وأوضح أن المباحثات ستشمل كذلك المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح الحدودي، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الاتفاق الذي ينص على إدخال 400 شاحنة يوميا، إلى جانب استكمال الانسحابات الإسرائيلية من القطاع.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر /تشرين الأول الجاري، بضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استنادا إلى خطة من 20 بندا طرحها بعد حرب مدمرة استمرت عامين.